تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة من الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، رفع فيها إلى سموه خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين. ونوه الوزير بمستوى الجاهزية المشرف الذي وصلت إليه قوة دفاع البحرين بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء. وبعث صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء برقية شكر جوابية، أعرب فيها سموه عن الشكر والتقدير للتهنئة التي بعثها إليه الوزير، مشيدًا بما وصلت إليه قوة دفاع البحرين من جاهزية قتالية وإدارية، سائلًا الله عز وجل أن ينعم على مملكة البحرين بالمزيد من التطور والازدهار والأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى. كما تلقى سموه برقية تهنئة من الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، أكد فيها أن قوة دفاع البحرين أصبحت بفضل الله تعالى ثم برؤى عاهل البلاد المفدى، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قوة باسلة شامخة وصرحًا منيعًا برجالها المخلصين وجنودها الأوفياء الذين يضعون نصب أعينهم دائمًا حماية وطننا الغالي، داعيًا المولى عزّ وجل أن يحفظ سموه ويمتعه بموفور الصحة والعافية. وبعث سموه برقية شكر جوابية أعرب سموه فيها عن خالص الشكر والتقدير على التهنئة التي تلقاها سموه بهذه المناسبة من رئيس هيئة الأركان، منوهًا بالجهود المستمرة لرفع مستوى جاهزية قوة دفاع البحرين. وتلقى سموه برقية تهنئة من الفريق عادل بن خليفة الفاضل رئيس جهاز المخابرات الوطني، أكد فيها أن دعم ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء كان لها بالغ الأثر فيما وصلت إليه قوة دفاع البحرين من أعلى مستويات الجاهزية العالية، والعمل الاحترافي تسليحًا وتدريبًا وتنظيمًا لتصبح اليوم الدرع الواقية والحصن الحصين للذود عن الوطن ومكتسباته الحضارية والتنموية، متمنيًا لسموه ولمنسوبي قوة دفاع البحرين كافة التوفيق والسداد لأداء واجباتهم في خدمة الوطن في ظل توجيهات عاهل البلاد المفدى. وقد بعث سموه برقية شكر جوابية، ضمنها سموه الشكر والتقدير على تهاني ومشاعره بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، داعيًا سموه المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العزيزة ومملكة البحرين تنعم بمزيد من التطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى. وتلقى صاحب السمو الملكي نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة من فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب، أعربت فيها عن اعتزازها بقوة دفاع البحرين التي تعد الحصن المنيع والحامي للوطن والمواطنين حتى أصبحت باعثًا للفخر وتجسيدًا حيًا للمجد، داعية المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، وعلى مملكة البحرين بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة عاهل البلاد المفدى. وتلقى سموه تهنئة من علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أعرب فيها عن عظيم الاعتزاز والفخر بالنهضة العسكرية والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه قوة دفاع البحرين بفضل توجيهات عاهل البلاد المفدى ودعم جلالته للمنظومة العسكرية والدفاعية بالمملكة، مشيدًا باهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء ومساندته لكل خطوات تطوير قوة دفاع البحرين وتعزيز أجهزتها ووحداتها العسكرية. كما تلقى سموه برقية تهنئة من الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين. وأعرب فيها وزير المالية والاقتصاد الوطني عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى الوطنية لتأسيس قوة دفاع البحرين الباسلة، مؤكدًا أن هذه المناسبة مبعث للفخر والاعتزاز واستذكار الإنجازات الرفيعة التي تواصل تحقيقها قوة دفاع البحرين بفضل الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من عاهل البلاد المفدى، وحرص صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء المستمر، ومتابعة سموه الحثيثة لتطوير هذا الدرع المنيعة وتعزيز دوره المهم في الدفاع عن الوطن، لافتًا إلى أن قوة دفاع البحرين ستظل شامخة برجالها البواسل الذين سطروا أروع الأمثلة في الدفاع عن أمن واستقرار وطننا الغالي. كما تلقى سموه برقية تهنئة من سمو الشيخ علي بن عيسى آل خليفة وزير شؤون الديوان الملكي، نوه فيها بالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء لقوة دفاع البحرين، والذي أسهم في تطوير إمكاناتها وتعزيز قدراتها، ولتبقى هذه القوة الحصينة بإذن الله حامية للوطن ومكتسباته وداعمة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المفدى.
مشاركة :