اختتمت لجنة التعاون المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوربي أمس، اجتماعها الـ 30 ، وذلك بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض. ويعُقد هذا الاجتماع سنوياً بالتناوب بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الجانبين في العام 1988م. ومثل جانب مجلس التعاون الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، في حين مثل الجانب الأوروبي نائب المدير العام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في خدمة العمل الخارجي الأوروبي كارل هاليرجارد. واستعرض الاجتماع، الذي عقد بصفة حضورية وافتراضية، جميع الملفات المشتركة تمهيداً لعرضها على الدورة الـ 26 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي. وناقش الاجتماع سير العمل في عدد من مجالات التعاون والأنشطة القائمة في مجال التجارة والاستثمار، وإمداد الطاقة، والتغير المناخي، والتحول الأخضر، والتعاون القضائي، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة التطرف العنيف، والتحول الرقمي، والتعليم والبحث العلمي، والمساعدات الإنسانية والتنموية. كما ناقشت اللجنة برنامج العمل المشترك المقترح للفترة القادمة 2022 - 2027، ومقترحات الجانب الأوروبي لتعزيز الشراكة مع مجلس التعاون. شارك في الاجتماع ممثلون من الدول الأعضاء في مجلس التعاون، ومن الأمانة العامة والمكاتب التابعة لها والمنظمات الخليجية المتخصصة، ومن الجانب الأوروبي كبار المسؤولين والمختصين من المفوضية الأوروبية وجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي.