خلال أربعة أيام تحول الطفل ريان (5 سنوات) إلى رجل إطفاء من الطراز الأول، لينجح من دون قصد في نسيان الخلافات بين ملايين البشر من المحيط إلى الخليج، في مشهد إنساني نادراً ما يتكرر، من خلال متابعة جهود إنقاذه بعد سقوطه في بئر عمقها 32 متراً، حتى دخلت يومها الرابع، نظراً لمخاطر انجراف التربة، من خلال حفر بئر موازية، في سباق مع الزمن، للحفاظ على حياة الصغير الذي أمضى كل هذه الأيام من دون طعام، غير أن رجال الإنقاذ نجحوا في توصيل أنبوب ماء وأكسجين إليه. وتباينت ردود الأفعال بحسب مرجعيات المتابعين، فمنهم من استلهم قصة أنبياء الله (موسى ويوسف ويونس) عليهم السلام، بالدعاء إلى الله لإنقاذ ريان ويرده إلى
مشاركة :