بوريس جونسون يخسر أربعة من معاونيه المؤثرين إثر فضيحة الحفلات

  • 2/5/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لندن‭ - ‬الوكالات‭: ‬خسر‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬البريطاني‭ ‬بوريس‭ ‬جونسون‭ ‬أربعة‭ ‬من‭ ‬مساعديه‭ ‬المؤثرين‭ ‬الخميس‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬فضيحة‭ ‬الحفلات‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬خلال‭ ‬مرحلة‭ ‬الإغلاق‭ ‬المتعلق‭ ‬بكوفيد‭-‬19‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الحكومة،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬ضعف‭ ‬موقفه‭. ‬ وأعلن‭ ‬داونينج‭ ‬ستريت،‭ ‬مقر‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة،‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬نُشر‭ ‬مساء‭ ‬الخميس‭ ‬أنهُ‭ ‬وافق‭ ‬على‭ ‬استقالتي‭ ‬مارتن‭ ‬رينولدز‭ ‬السكرتير‭ ‬الأول‭ ‬لبوريس‭ ‬جونسون‭ ‬الذي‭ ‬أرسل‭ ‬بريدًا‭ ‬إلكترونيًا‭ ‬إلى‭ ‬مئة‭ ‬شخص‭ ‬لدعوتهم‭ ‬لتناول‭ ‬مشروب‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬2020،‭ ‬ومسؤول‭ ‬مكتبه‭ ‬دان‭ ‬روزنفيلد‭ ‬بعد‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬تسلمه‭ ‬هذا‭ ‬المنصب‭. ‬ وقال‭ ‬متحدث‭ ‬باسم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬إن‭ ‬جونسون‭ ‬شكرهما‭ ‬على‭ ‬‮«‬مساهمتهما‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬الحكومة‮»‬‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬عملهما‭ ‬بشأن‭ ‬الجائحة‭ ‬والتعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬موضحا‭ ‬أنهم‭ ‬‮«‬سيبقون‭ ‬في‭ ‬مناصبهم‭ ‬حتى‭ ‬تعيين‭ ‬من‭ ‬يخلفهم‮»‬‭. ‬ وكانت‭ ‬أُعلِنت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬من‭ ‬اليوم‭ ‬نفسه‭ ‬استقالتا‭ ‬منيرة‭ ‬ميرزا‭ ‬مسؤولة‭ ‬السياسات‭ ‬في‭ ‬داونينج‭ ‬ستريت،‭ ‬ورئيس‭ ‬الاتصالات‭ ‬جاك‭ ‬دويل‭ ‬الذي‭ ‬شارك‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الحفلات‭ ‬التي‭ ‬أثارت‭ ‬الجدل‭. ‬ وانتقدت‭ ‬ميرزا‭ ‬بوريس‭ ‬جونسون‭ ‬لتوجيهه‭ ‬اتهاما‭ ‬‮«‬مضللا‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬زعيم‭ ‬المعارضة‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬بعد‭ ‬نشر‭ ‬تقرير‭ ‬داخلي‭ ‬حول‭ ‬اللقاءات‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الحكومة،‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬‮«‬أخطاء‭ ‬في‭ ‬القيادة‮»‬‭. ‬ وكان‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬قد‭ ‬اتهم‭ ‬زعيم‭ ‬حزب‭ ‬العمال‭ ‬كير‭ ‬ستارمر‭ ‬بالسماح‭ ‬لجيمي‭ ‬سافيل‭ ‬نجم‭ ‬البي‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬السابق‭ ‬المتهم‭ ‬بالتحرش‭ ‬بالأطفال‭ ‬بالإفلات‭ ‬من‭ ‬القضاء،‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬البريطانية‭. ‬ وأثار‭ ‬استخدام‭ ‬هذا‭ ‬الاتهام‭ ‬الذي‭ ‬انتشر‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬نظرية‭ ‬المؤامرة‭ ‬واليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬موجة‭ ‬غضب‭. ‬ واتهم‭ ‬كير‭ ‬ستارمر‭ ‬نفسه‭ ‬بوريس‭ ‬جونسون‭ ‬بتكرار‭ ‬‮«‬نظريات‭ ‬المؤامرة‭ ‬التي‭ ‬يرددها‭ ‬الفاشيون‭ ‬لتسجيل‭ ‬نقاط‭ ‬سياسية‭ ‬بثمن‭ ‬بخس‮»‬‭. ‬ وكتبت‭ ‬منيرة‭ ‬ميرزا‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬السياسة‭ ‬في‭ ‬داونينج‭ ‬ستريت‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬استقالتها‭ ‬الذي‭ ‬نشر‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬ذي‭ ‬سبيكتاتور‮»‬‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭: ‬‮«‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬أساس‭ ‬معقول‭ ‬أو‭ ‬عادل‭ ‬لهذا‭ ‬التأكيد‮»‬‭. ‬وقالت‭ ‬إنها‭ ‬كانت‭ ‬‮«‬إشارة‭ ‬حزبية‭ ‬وغير‭ ‬لائقة‭ ‬لقضية‭ ‬مروعة‭ ‬تتعلق‭ ‬باستغلال‭ ‬جنسي‭ ‬لأطفال‮»‬‭. ‬ وتابعت‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬دعوة‭ ‬وجهتها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه،‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬‮«‬أي‭ ‬اعتذار‭ ‬عن‭ ‬الانطباع‭ ‬المضلل‭ ‬الذي‭ ‬تركته‮»‬‭. ‬ وميرزا‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الثوري‭ ‬السابق‭ ‬عملت‭ ‬مع‭ ‬بوريس‭ ‬جونسون‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬رئيسا‭ ‬لبلدية‭ ‬لندن‭ ‬بين‭ ‬2008‭ ‬و2016‭. ‬

مشاركة :