نفخر بما وصلت إليه من كفاءة وجاهزية وما سطرته من تضحيات كبيرة أشادت فعاليات وطنية بالتقدم الكبير الذي وصلت إليه قوة دفاع البحرين بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، مؤكدين أن مناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين تدعو إلى الاعتزاز والفخر بالمكانة المرموقة التي بلغتها قوة دفاع البحرين، التي هي الحصن المنيع الذي يذود عن الوطن، ورفعوا التهاني إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة. وعبرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات عن فخرها بالتقدم الكبير الذي وصلت إليه قوة دفاع البحرين بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والتوجيهات السديدة من لدن جلالته التي طورت من كفاءة قوة دفاع البحرين منذ أن وضع جلالته لبناتها الأولى وأشرف على تأسيسها ورعايتها حتى وصلت إلى هذا المستوى المشرف من الكفاءة والجاهزية. وأشادت اللجنة بجهود المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ومساهماته في رفع كفاءة قوة دفاع البحرين وتطويرها بصورة مستمرة في مختلف أركانها، مشددة على أن المكانة الرفيعة، والجاهزية العالية، والاحترافية المتميزة، والقدرات المتطورة، في قوة دفاع البحرين، تبعث على الفخرية والاعتزاز، معبرة عن اعتزازها بما سطرته قوة دفاع البحرين من تضحيات كبيرة، وجهود بارزة، بروح وطنية ثابتة، وعزيمة صادقة، وإرادة صلبة، في الدفاع عن أمن الوطن، والحفاظ على مقدراته ومكتسباته. من جانبه أعرب المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام لمجلس الشورى عن بالغ الاعتزاز والفخر بالمكانة المرموقة التي بلغتها قوة دفاع البحرين، التي هي الحصن المنيع الذي يذود عن الوطن بفضل توجيهات جلالته الحكيمة، ودعم جلالته ورعايته واهتمامه المستمر والدائم لمسيرة الخير والنماء بمملكة البحرين، داعيًا الله العلي القدير أن يعيد على جلالته هذه المناسبة بمزيد من الخير والعزة وعلى الوطن العزيز بالمزيد من التقدم والنماء والازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة. كما رفعت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب برئاسة النائب محمد إبراهيم السيسي البوعينين، خالص التهاني وأجل التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع مملكة البحرين والذي يصادف الخامس من فبراير كل عام. كما تقدمت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بخالص التهاني والتبريكات إلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، مؤكدة أن هذا الصرح الشامخ «قوة دفاع البحرين» في ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى، مؤسسها وبانيها وراعي نهضتها، وباهتمام ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، تعد مدرسة وطنية للولاء والفداء، والتضحية والانتماء، ومصنع الرجال الأبطال، ولها مكانة متميزة ووضعاً متفوقاً في قائمة المؤسسات العسكرية الدولية الحديثة والمتطورة. وأشادت اللجنة بمنظومة التحديث والتطوير التي تتمتع بها قوة دفاع البحرين وبدورها الوطني كسد وصرح منيع في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن، وثمن المجلس الجهود الحثيثة والقيادة المثلى للمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام والتي تتجلى فيما تشهده قوة الدفاع من تطور ورقي، ومؤكدة اللجنة أن نهضة القوة قد اكتملت من خلال تأسيس بنية عسكرية حديثة عصرية، ومنوهة إلى أن منظومات القوة العسكرية قد اكتملت حتى أضحت قوة دفاع البحرين تضاهي الجيوش المتقدمة تسليحاً وتدريباً ومواكبة لكل ما يستجد في المجالات الأمنية والدفاعية والعسكرية. ولفتت اللجنة إلى حرص مجلس النواب واهتمامه البالغ بكل ما من شأنه العمل على تقوية وتحديث وتطوير قوة دفاع البحرين، وذلك من خلال ممارسة اختصاصاته وتطوير منظومة التشريعات والقوانين التي تدعم عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية والدفاعية وبما يصب في صالح الوطن ويحقق آمال وطموحات القيادة الحكيمة وشعب مملكة البحرين. كما هنأ الأمين العام لمجلس الشورى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بهذه المناسبة، مشيدًا بالإنجازات الطيبة التي حققتها الحكومة بقيادة سموه، والتي أوصلت البحرين إلى مراتب دولية مرموقة، داعيًا الله أن يحفظ سموه ويمتعه بموفور الصحة والسعادة، ويبقيه ذخرًا للبحرين وشعبها، وأن يوفقه لتحقيق كل ما يصبو إليه شعب مملكة البحرين من آمال وتطلعات في سبيل خير وعزة المملكة الغالية. وتقدم المستشار العصفور بالتهاني بهذه المناسبة إلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، معربًا عن بالغ الاعتزاز بالمكانة المرموقة والمستوى الرفيع الذي بلغته قوة دفاع البحرين تدريبًا وتسليحًا وجاهزية لتكون سندًا مؤازرا للحرس الوطني ولقوات الأمن العام، داعيًا الله أن يحفظ ويمتعه بموفور الصحة والسعادة، لمواصلة جهوده الخيرة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. وقالت عضو مجلس النواب النائب فاطمة القطري إن الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين هي مناسبة عزيزة على قلوبنا نستذكر فيها بكل اعتزاز الجهود التي بذلت لتشكيل هذا الحصن الحصين والصرح الشامخ، مبينة أن أبناء الوطن يفخرون بهذه القوة التي تمثل العزة والمنعة والدرع الحصينة والسياج المنيع الذي يذود عن الوطن، ويحمي استقراره ويصون وحدته ويحافظ على حدوده ومكتسباته، ليبلغ هذا الصرح ما بلغه اليوم من رفعة ومكانة مرموقة ومستوى الرفيع على جميع المستويات، حتى باتت اليوم صاحبة الكلمة والقرار المساهم في مختلف التوترات العسكرية دعما لجهود الاستقرار والسلام في المنطقة. وأكدت «أن هذه المناسبة الوطنية هي مبعث فخرً واعتزاز لما تحقق لمملكة البحرين من إنجازات متقدمة لهذا الصرح الشامخ الذي لقي الرعاية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، منذ إرساء اللبنات الأولى لهذه القوة الفتية حتى صارت الدرع الواقية والحصن المنيع عن حياض الوطن ومكتسباته الوطنية وإنجازاته الحضارية». وأكدت القطري: أن قوة دفاع البحرين عبر تاريخها الممتد، وبتوجيهات جلالة الملك المفدى، استطاعت تحقيق نقلة نوعية على مستوى الكفاءة البشرية والقتالية والعسكرية من خلال تزويدها بأحدث الأنظمة المقاتلة والأسلحة والمعدات، وذلك ضمن رؤية عصرية متكاملة ما ساعدها على أداء رسالتها النبيلة في الحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته، مشيدة بالجهود الحثيثة التي يقوم بها المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين على صعيد تعزيز الكفاءة والجاهزية لقوة دفاع البحرين، وهو ما دعم من ركائز دورها في صون أمن واستقرار الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار الخليجي والإقليمي والعالمي. وأكد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أن قوة دفاع البحرين تعد الحصن المنيع والصرح الشامخ القائم على استقلال المملكة وحفظ مكتسباتها وصون أراضيها، اذ لم تتوان تلك العين الساهرة على مدار 54 سنة ولو لبرهة عن الذود عن حدودها وسلامة أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية حتى باتت مضربًا في البسالة والفداء. وأكد أن المؤسسات والهيئات والأجهزة والكوادر القائمة على قوة دفاع البحرين متمثلة في رأس الهرم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، القيادي الفذ المحنك ورجل الدفاع الأول المخضرم الذي أرسى روح التأهب والجاهزية واليقظة في نفوس من حظي بالعمل تحت مظلة أشرف الميادين وأنبل المجالات. وأضاف أن منتسبي وجنود قوة دفاع البحرين هم رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه موفين أقسامهم، فاتحين أكفهم ومستحضري أكفانهم وواهبي أرواحهم لشرف الذود عن حياض الوطن واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه الطاهرة ضد من تسوّل له نفسه ولو بمجرد التفكير بالمساس بمملكة البحرين. وأكد البناي أن قوة دفاع البحرين لم يعد يقتصر دورها أمنيًا فحسب بل دأبت القوات المسلحة على تفنيد الكفاءات الوطنية في المجالات الطبية المختلفة وأضحت الخدمات الطبية الملكية البحرينية نبراسًا وهاجا يزيح معاناة المرضى بكل ما يمتلكه من معدات وأجهزة وتقنيات حديثة واستقطاب لأبرز علماء واستشاري الطب في العالم فهي القوى الساهرة التي نذرت أرواحها من أجل سلامة شعبها وأرضها. وأثنى البناي على دور المرأة البحرينية التي كانت دائما المكمل والشريك الحقيقي في كل المشاهد في تاريخ قوة دفاع البحرين والتي تمكنت من حصد الإنجازات والمحافظة على المكتسبات في عرين المملكة الدستورية الخليفية. ورفع عبدالرحمن راشد بومجيد عضو مجلس النواب السابق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين. وتقدم بومجيد بخالص الشكر والتقدير إلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى جميع منسوبي القوة بمختلف أسلحتها البرية والجوية والبحرية على تضحياتهم العظيمة في المحافظة على أمن الوطن واستقلاله وسلامة ترابه الغالي، وتأدية واجباتهم المقدسة في حماية الأمن القومي الخليجي والعربي. وأضاف أن جميع أبناء الشعب البحريني ينظرون بفخر وإجلال إلى قوة دفاع البحرين، وتاريخها العريق على مدى أكثر من نصف قرن، وإسهاماتها المشرفة باعتبارها الدرع الواقية لأمن الوطن ومكتسباته الاقتصادية والاجتماعية العصرية المستدامة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى، وشريكًا مؤثرًا في الحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة والعالم بفضل دعم القيادة الحكيمة، وحسن التخطيط والتنظيم وكفاءة رجالها البواسل، وتقدمها وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات والمنظومات القتالية والإدارية ذات التقنية المتطورة. وأكد النائب السابق عبدالرحمن بومجيد أن قوة دفاع البحرين وهي تحتفل بالذكرى الرابعة والخمسين لتأسيسها ستظل مبعثًا للفخر كأنموذج في الولاء للقيادة الحكيمة والانتماء للوطن ومدرسة في الشجاعة والإقدام والانضباط، متمنيًا لأبطال القوة البواسل دوام التوفيق والسداد في مهامهم الوطنية والدفاعية والإنسانية، وداعيًا الله تعالى أن يتغمد شهداء الواجب الوطني بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته على تضحياتهم بأرواحهم في ساحات البطولة والمجد دفاعًا عن الوطن ومقدساته وكرامة الأمة العربية والإسلامية.
مشاركة :