جددت حادثة الطفل ريان المغربي مخاوف سكان احياء بريدة الشرقية على انفسهم واطفالهم وممتلكاتهم من اخطار الابار الارتوازية اواليدوية المهملة والخطره والمنتشرة بين الاحياء السكنية والتجمعات البشرية وعدم اوضعف تامين العديد منها بشكل أمن وترك البعض مكشوفا او بتامين مؤقتا يتاثر بفعل العوامل الجويه والارضيه وقال حماد بن محمد الأسود ان الابار الارتوازيه واليدوية القديمه المهمله تكثر في جنوب وشرق بريدة مثل حي الضاحي وحي البساتين والهدية والقاع البارد وخضيراء وغيرها وفي عدد من المخططات الجديدة والتي اصبح العديد منها أماكن للجلسات الليلية وأضاف الأسود ان من أسباب انتشار هذه الابار عائدا لكون الاحياء السكنية قامت بعد ان تحول المزارع لمخططات واحياء سكنية بدون معالجة نهائيه وتامين تام لمخاطر هذه الابار على الناس سواء كبارا او صغارا اوعلى الممتلكات وقال تنتشر هذه الابار بشكل لافت ومخيف بين الاحياء السكنية وتعدمهدداً لحياة الناس وخاصة الاطفال وأشار الأسود ان بعضها يشاهده عبور الطرق والشوارع الرئيسية بشرق مدينة بريدة مثل طريق الأمير محمد بن سلمان وطريق عائشه بنت ابي بكر رضي الله عنهما وطريق الرياض وغيرها واكد الأسود ان هذه الابار ستظل خطرا مالم تعالج بشكل نهائي مناشدا الجهات المسؤله بسرعة اتخاذ الاجرأت اللازمه والحاسمة التي تزيل هذا المخاطر حاثا السكان وغيرهم بسرعة الابلاغ عن هذه الابار تفاديا لمخاطرها الحالية والمحتمله مقترحا الاستفادة من هذه الابار الارتوازيه بتحسينها والاستفادة منها لتكون مصادر للمياه او لسقيا الأشجار او تامين المياه لوايتات إطفاء الحرائق بدلا من بقائها خطرا وتشويها بصريا ينتشر بين الاحياء. مكتب وزارة البيئه والمياه والزراعة بمدينة بريدة أوضح انه قام بتامين العديد من الابار مؤكد ان البلاغات الوارده له تباشرها اللجنة المختصة للتعامل معها مبينا ان اللجنة تتكون من عدة جهات حكومية حاثا للابلاغ عن الابار الخطرة.
مشاركة :