أعلنت الفنانة السودانية، منى مجدي، إصابتها بسرطان الثدي. وخيم الحزن على منصات التواصل الاجتماعي في السودان، اليوم السبت، عقب الإعلان عن إصابة المطربة الشابة بسرطان الثدي. وقالت الفنانة منى مجدي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ ”انضممت لكثير من نساء بلادي المصابات بداء سرطان الثدي المحاربات، القويات، القادرات“. وأضافت: ”بكل الإيمان أتقبل ابتلاء ربي وقدر الله ماشاء فعل.. رجاء محبة لكل النساء عليكم بالكشف المبكر والحمد لله والشكر لله على كل حال“. ووجد منشور الفنانة الشابة ردود أفعال واسعة لدى محبيها وزملائها من الوسط الفني. كما أعلنت أسرة منى إصابتها بمرض السرطان، حيث تم تشخيصها بسرطان الثدي من الدرجة الثانية. وناشد أقارب وأصدقاء الفنانة الشعب السوداني بالدعاء لها بـ“الشفاء العاجل، وأن يكتب لها تمام الصحة والعافية ويحفظها من كل شر“. وتعد المطربة الشهيرة منى مجدي، من الأصوات اللامعة التي برزت في الوسط الفني. والفنانة منى من مدينة ود مدني – وسط السودان، وتربت بينها وبين القاهرة حتى عادت للدراسة بكلية الموسيقى والدراما في الخرطوم، وغنت ضمن كورال الكلية، كما شاركت في البرنامج الجماهيري الرمضاني ”أغاني وأغاني“ على قناة ”النيل الأزرق“ المحلية، وهو ما فتح لها مزيدًا من أبواب الشهرة والنجاح، وتحيي عددًا من الحفلات الجماهيرية والخيرية منفردة، وتؤكد منى من خلال حوارات سابقة أجرتها معها الصحافة المحلية، أنه لا يوجد لديها انتماء حزبي أو سياسي معين. كانت الفنانة محور ضجة كبيرة في بلادها بعد ألقت الأجهزة الأمنية السودانية القبض عليها في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2018، بدعوى ظهورها بملابس فاضحة أثناء إحيائها حفلًا خيريًا، ظهرت فيه بسروال ضيق و“بلوزة“ بيضاء بأكمام طويلة. وبحسب ما جاء في الإعلام المحلي حينها أنه ”بعد انتشار صورة الفنانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ألقي القبض عليها، وفُتح محضر ضدها لمخالفتها القانون الخاص بالملابس الفاضحة“. ورأت منى، بعد واقعة القبض عليها، أنه لا توجد معايير واضحة للإخلال بالنظام العام والآداب العامة، وانتقدت حينها المادة (152) من قانون النظام العام ووصفتها بأنها ”فضفاضة جدًا“، وقالت إن اللبس ليس من المفترض أن يحدده القانون، وإنما تحدده ثقافة الشخص وظروفه الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وثقافته وسلوكه.