إشراقة كيمجي رامداس تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة للتأسيس

  • 2/6/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط- الرؤية أبرزت إشراقة- جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية - خلال الفترة المنصرمة جهودها الفذة في تنمية المجتمع المحلي عبر تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات النوعية التي استهدفت خمس ولايات حول السلطنة، معلنةً نيتها عن استهداف ولاية دماء والطائيين خلال عام 2022. وعبر السنوات الخمس الماضية، لعبت إشراقة دورًا محوريًا في تنفيذ مبادرات ومشروعات كان لها أثر مجتمعي إيجابي استفاد منها ما يربو على 85 مدرسة وأربعة مستشفيات ومركزين صحيين وأربع مؤسسات غير حكومية مخصصة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضاً خمس جمعيات نسائية وغير ذلك، كما استثمرت إشراقة مواردها في جهود تطوير مشاريع تهدف إلى الارتقاء بالمجتمعات في جميع أنحاء السلطنة. واتبعت إشراقة نهج التركيز على ولاية واحدة في كل مرة، وذلك من خلال توفير الدعم الشامل لجميع المجتمعات في الولاية؛ وإيجاد حلول لتحسين الصحة والتعليم ورفاهة المجتمع والتدريب وريادة الأعمال، وحتى هذه اللحظة استفادت المجتمعات المحلية في ولايات سمائل وإزكي وبدبد وإبراء وبدية من المبادرات، وخلال العام الجاري ستركز إشراقة على ولاية دماء والطائيين. وقال نايليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "عندما أطلقنا إشراقة لتكون جناح كيمجي رامداس في التنمية الاجتماعية في عام 2016 ركزنا على تجسيد رؤية الشركة في تمكين المجتمعات المحلية من خلال إيجاد مشاريع عظيمة المنافع يمتد أثرها على المدى البعيد، ولم تتجاوز النجاحات التي حققناها رؤيتنا فقط، بل أيضا أكدت على التزامنا الراسخ في تحقيق الرفاهة والتنمية للمجتمع، واستمرت إشراقة في إلهام الشباب المبدع عبر مشروعات شاملة تتفاعل معهم على مستويات مختلفة حيث سخرت إشراقة مناهج جديدة للاندماج مع المجتمع والتعاون مع المؤسسات التعليمية لتحقيق التنمية الشاملة؛ كما استحدثت مبادرات خاصة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية وتمكين المرأة وتحفيز إمكاناتها. ونسعى لأن يكون عام 2022 علامة فارقة أخرى في مسيرتنا الناجحة، حيث نضع ولاية دماء والطائيين ضمن مخططاتنا التنموية". وتهدف إشراقة إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال تركيز جهودها نحو قطاعات محددة ذات تأثير مباشر وغير مباشر على حياة المستفيدين، وفي ضوء ذلك عكفت على تلبية متطلبات ضرورية كالمعدات الطبية للمراكز الصحية، وإسكان الأسر المتعففة، وتوفير حافلات لجمعيات المرأة العمانية ورعاية اللجنة البارالمبية العمانية لألعاب القوى، وتمويل البحوث حول التغذية بالشراكة مع وزارة الصحة. بالإضافة إلى ذلك، استفاد من برنامج التدريب لإشراقة أكثر من 4000 شخص من خلال البرامج التعليمية. وتعد أبرز المشروعات الجوهرية لإشراقة هي "تأسيس" و"ستيمازون" و"قدرات" و"مركز إشراقة للتعليم الإلكتروني" في كلية عمان البحرية الدولية ومكتبة السندباد. وأكد نايليش كيمجي أن إشراقة تستهدف الشباب العماني والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وأردف قائلا:" "نؤمن أن مع القليل من الدعم سيتسنى لهذه الفئات المضي قدمًا لإحداث أثر إيجابي لعائلاتهم ومجتمعاتهم. ويتمثل هدفنا الأسمى نحو إحداث تأثير شامل على المجتمع من خلال القطاع التعليمي وذلك عبر المساعدة في تأهيل الشباب العماني لريادة المستقبل بدءًا من مدارس المجتمع، ومن ثم احتضان المشاريع الناشئة الريادية". وأسهمت المبادرات التعليمية لإشراقة في دعم المراكز التعليمية؛ حيث قُدمت منح دراسية وورش تعليمية وتدريبية ودعم لريادة الأعمال، وفي سياق متصل أثبت مبادرات الرعاية الصحية دورها الجوهري في دعم القطاع الصحي الوطني من خلال توفير المرافق الطبية. وفي إطار الرفاهة المجتمعية، سعت إشراقة إلى رفع جودة الحياة من خلال توفير مرافق أساسية وترفيهية وقدمت مبادرات مثل قدرات لتمكين المرأة وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة علاوة على تقديم التدريب المهني والكراسي المتحركة، وأجهزة "برايل سنس" للمكفوفين، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة Visi-pitch لعلاج صعوبات النطق عند الأطفال ومعدات العلاج الطبيعي. واستهدفت قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن برنامجها التدريبي، حيث أُطلقت تأسيس "أكاديمية ريادة الأعمال" لتحفيز إمكانات رواد الأعمال. وخلال الفترة الماضية، تضافرت إشراقة مع جمعيات ومنظمات غير حكومية لتطوير عملياتهم التشغيلية مثل الجمعية العمانية للمعاقين، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، وجمعية النور للمكفوفين، وجمعية إحسان (لكبار السن)، والجمعية العمانية لمتلازمة داون، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ودار العطاء، وجمعية الرحمة.

مشاركة :