تونس تؤكد ضرورة مواصلة دعم المسار السياسي في ليبيا

  • 2/6/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول أكدت تونس، السبت، على ضرورة مواصلة دعم المسار السياسي في ليبيا في كنف الوحدة والحوار والمصالحة الوطنية بما يسهم في إنهاء الأزمة وإحلال الأمن والاستقرار في البلاد. جاء ذلك وفق وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي خلال كلمة له في أعمال القمة الإفريقية الـ 35 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نيابة عن الرئيس قيس سعيد. ونقل بيان صدر عن وزارة الخارجية التونسية عن الجرندي تشديده على أن "التزام الدول الإفريقية بالدفاع عن القضايا العادلة، يستوجب تعبئة الجهود الإفريقية وتوحيدها لرفع المظلمة عن الشعب الفلسطيني من أجل مساعدته على استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، استنادا إلى قرارات الشرعيّة الدّولية". وجراء خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق خارطة طريق برعاية الأمم المتحدة حتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجرائها. وأكد الجرندي، أن تونس "لن تدخر جهدا في معاضدة الجهود الإفريقية والدولية الهادفة إلى إحلال السلم والأمن وتعزيز الاستقرار والرفاه وفق مقاربة شاملة يتلازم فيها البعد الأمني بالتنموي من أجل إيجاد حلول جذرية لجميع التهديدات والنزاعات". وأعرب عن "تقدير بلاده للثقة التي منحتها إياها الدول الإفريقية خلال انتخابات عضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي (2022-2024)"، مبرزا أن بلاده "ستواصل إعلاء صوت إفريقيا والدفاع عن القضايا العادلة كما كان الشأن خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي". والخميس، انتخبت تونس عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت بمناسبة الدورة 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا لاختيار 15 عضوا في إطار التجديد الكامل لعضوية المجلس. وذكرت الخارجية التونسية، في بيان الخميس، أن "انتخاب تونس لعضوية هذا الجهاز الإفريقي الهام يعد برهانا آخر على رصيد الاحترام الذي تحظى به إقليميا ودوليا، ودليلا على الثقة في قدرتها على الإسهام الفاعل في إحلال السلم والأمن الدوليين لا سيما في القارة الإفريقية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :