أكد عميد شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي الدكتور عبدالرحمن يوسف، عودة طلبة السنة الأولى بكلية الطب والعلوم الطبية إلى الدراسة حضوريا الفصل الأكاديمي المقبل، وذلك حرصًا من الجامعة على أن يتلقى جميع الطلبة التعليم النوعي، في وقت تهيأت فيه الظروف الصحية والأكاديمية للعودة الآمنة. وأشاد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية بجهود مملكة البحرين والفريق الوطني للتصدي للجائحة والتي هيأت بدورها بيئة صحية ودراسية آمنة، مشيدًا في الوقت ذاته بطلبة الجامعة الذين يتمتعون بقدرات وذكاء اجتماعي يتكيفون من خلاله مع كل الصعوبات، مؤكدا أن التجربة خلال الشهور الماضية أثبتت أن لطلبة جامعة الخليج العربي صلابة فائقة تواجه كل التحديات السابقة الراهنة، داعيًا الله أن يتخطون التحديات القادمة بكل تمكن واقتدار. وأوضح العميد قائلاً: «نتيجة تحسن البيئة الصحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وزيادة عدد المتحصنين ضد فيروس كورونا، ونظرًا إلى الأوضاع الصحية المطمئنة في مملكة البحرين وفي الحرم الجامعي فإن عودة الطلبة هي الأفضل لصالح مستقبلهم الأكاديمي والتحصيلي»، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة ارتأت إمكانية الاستفادة من هذه التطورات الإيجابية التي تمنح الفرصة لعودة طلبة السنة الأولى إلى الدراسة حضوريا بشكل آمن كباقي طلبة الطب في مختلف السنوات الدراسية، وذلك ليستفيد الطلبة من التدريبات العملية والتحصيل الدراسي في المختبرات والمعامل الطبية، بدلا عن التعليم من بعد. وقد هيأت الجامعة كل التجهيزات والاستعدادات من إجراءات وإرشادات وقائية للتغلب على أي تحديات مستقبلية لضمان سلامة الطلبة وتهيئة البيئة الدراسية الآمنة. وقال العميد: «إن أكثر حكومات دول الخليج العربي أعادت طلبة الجامعات إلى الدراسة الحضورية، وفي مملكة البحرين سُمح بالدراسة الحضورية، مع الأخذ بالاحترازات الصحية». وأضاف موضحًا أن طلبة السنة الثانية وحتى طلبة السنة السادسة وطلبة الدراسات العليا بمختلف التخصصات يدرسون حضوريا في الوقت الراهن من دون أي أضرار تذكر، وبإذن الله سيتمكن طلبة السنة الأولى من إكمال دراستهم حضوريا. ولفت الدكتور عبدالرحمن يوسف إلى أنه بفضل الله تم الأخذ بالاحتياطات والتنظيمات الوقائية اللازمة، ووفرت الجامعة بيئة صحية آمنة لطلبة الجامعة تعينهم على إكمال دراستهم من دون مخاطر، لا سيما أن التوصيات الدولية والممارسات الصحية في دول الخليج العربي بدأت تتعامل مع الجائحة على أنها إنفلونزا موسمية، وتسعى إلى التعايش مع الأوضاع الصحية التي لم تعد مقلقة كما كانت في السابق.
مشاركة :