رغم اختلاف المراكز في جدول الترتيب، وتباين الأهداف بين الفريقين، إلا أن شعار شباب الأهلي والإمارات في مباراة غداً الأحد «مشترك»، وهو «الصحوة» في «المشهد الثاني» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وحصد النتائج الإيجابية، بعد أن أضاع كل منهما العديد من النقاط في الدور الأول، ولم يدخلا الموسم بالشكل المطلوب. وبالنسبة لفريق «الفرسان» أصحاب الأرض، يسعى في المباراة إلى حصد النقاط الثلاث، واستئناف المسابقة بـ «وجه مغاير» عن الفترة الماضية، خاصة أنه أضاع لقبي السوبر وكأس رئيس الدولة، ويبحث عن تصحيح مساره في الدوري، وتشديد الملاحقة على المتصدر، أملاً في المنافسة بجدية على «الدرع». ودعم شباب الأهلي صفوفه بنخبة من الأجانب الجدد، الذين ينتظر ظهورهم للمرة الأولى في المباراة، مثل النرويجي توماس أولسن، والبرازيليين جوستافو أوليفيرا، وكايكي سواريز، والعائد الأرجنتيني فدريكو كارتابيا، إلى جانب عودة المدافع محمد جابر، بعد انتهاء إعارته إلى بني ياس. ويستعيد شباب الأهلي أيضاً نخبة من العناصر المتميزة بعد تعافيها من الإصابة، في مقدمتهم ماجد حسن، مما يوفر الحلول الفنية المناسبة أمام المدرب مهدي علي لتطبيق أفكاره، وتحقيق النتائج الإيجابية. أما «صقور الإمارات» الذي يحتل المركز الأخير، فيطمح إلى استغلال الأجواء الإيجابية التي يعيشها مع المدرب الجديد أيمن الرمادي، من أجل «صحوة قوية» تقوده إلى الابتعاد عن «المناطق الحمراء» في جدول الترتيب، والهروب من «شبح الهبوط». وبعد تعادل وفوز في نهاية الدور الأول، يتطلع «الصقور» إلى افتتاح الدور الثاني بثبات، والعودة من دبي بنتيجة إيجابية ترفع المعنويات، وتضاعف إصرار اللاعبين على الخروج من المركز الأخير. ويتوقع أن تحفل المباراة بالإثارة والحماس، خاصة أن كل فريق سيدفع بأوراق جديدة لمفاجأة منافسه، بالإضافة إلى أن الفريق الضيف يرغب في إنهاء عقدة «الفرسان»، بعد أن عجز عن تحقيق أي فوز منذ نوفمبر 2014.
مشاركة :