"الحنانة" تكشف كواليس الـ48 ساعة الماضية وخبايا مواقف الصدر الجديدة كشف مصدر مقرب من الحنانة مقر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأسباب التي دفعت الأخير لتعليق مباحثاته الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة ومقاطعة الجلسة الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية الاثنين المقبل. وقال المصدر إن "قرارات الصدر الأخيرة تأتي من باب التكتيك السياسي، وهذا لا يعني إلغاء الاتفاق بين الائتلاف الثلاثي للقوى السياسية الفائزة بأكبر عدد من المقاعد". وأوضح المصدر، في سياق سرده لكواليس ما جرى خلال 48 ساعة الماضية، أن "كثرة الضغوط من كل الأطراف الداخلية والخارجية على الصدر دفعت بالاخير لاعتماد تكتيك سياسي يعيد الامور لنصابها ويوصل رسالة واضحة مفادها ان الكتلة الصدرية لاتعتمد الصفقات الحزبية، وانما تسعى لاعتماد برنامج حكومي وطني اصلاحي يلبي طموح الشارع الراغب بحكومة تعمل لاجل المواطن لا مرجعياتها الحزبية او السياسية". وأشار إلى أن "الصدر بعث رسالة واضحة للقاصي والداني انه يعتمد برنامجا وطنيا لا اجندة خارجية كما يروج البعض، كما انها لاتعني الغاء الاتفاق او الائتلاف الثلاثي بين الشركاء (تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني) بل يزيد من تكاتفها والايام القادمة ستكشف ذلك". واضاف المصدر أن "الصدر وحلفاءه ماضون بتشكيل حكومة الاغلبية الوطنية الاصلاحية، ومن يريد الالتحاق بركبنا مرحب به ومن لايريد فباب المعارضة المكان الانسب له".
مشاركة :