افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة عدن أربع مدارس بعد استكمال إعادة تأهيلها وتوسعتها بفصول دراسية إضافية مع ملحقاتها الإدارية والخدمية، وذلك بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية. وقال وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي: إن إعادة تأهيل المدارس من شأنه استيعاب أكبر عدد من الطلاب والدفع بعملية التعليم قدما، مثمنا دعم مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع التعليمي في اليمن، فيما أوضح مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بعدن عبدالرقيب الرقيبي أن الافتتاح شمل مدارس باصهيب بمديرية التواهي، ومدرسة اللحوم بمديرية دار سعد، بإلإضافة إلى مدرستي بئر فضل ونور الدين قاسم بمديرية المنصورة، مشيرا إلى أن المدارس تستوعب قرابة 1.800 مقعد الأمر الذي يتيح الفرصة للأطفال لا سيما النازحين من الالتحاق بالتعليم. وأفاد رئيس وحدة الانتقال والتعافي بالمنظمة الدولية للهجرة فراس بديري أن الطلاب الذين بدأوا الفصل الدراسي الجديد في المدارس التي تم تجديدها يمكنهم الآن التعلم في مساحات محسّنة تتيح لهم مواصلة تعليمهم، بعد أن كان العديد من هؤلاء الطلاب خارج المدارس لسنوات عديدة بسبب الأزمة، بينما كان يدرس البعض الآخر في فصول دراسية مزدحمة بسبب نقص المساحة. وعمل مركز الملك سلمان للإغاثة على تمويل مشروع دعم استمرارية الخدمات التعليمية وتعافي قطاع التعليم من آثار الأزمة والنزوح الذي يشمل إعادة تأهيل المدارس وتوسيعها عبر منظمة الهجرة الدولية شمل 15 مدرسة في محافظات عدن ولحج وحضرموت، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. ويهدف المركز من خلال جهوده الداعمة للتعليم في اليمن المتأثر جراء الأزمة الإنسانية، إلى زيادة السعة الطلابية للمجتمع المحلي وكذلك استيعاب الطلاب النازحين في المحافظات اليمنية المستهدفة ضمن مشروع دعم الخدمات التعليمية.