الهلال فرس الرهان والابن البار

  • 2/6/2022
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

في أغلب الدول الأوروبية والدوريات العالمية يوجد ناد يكون هو فرس الرهان لرياضة بلده لتقديم الصورة المشرِّفة والسمعة الحسنة عن تلك الدولة وتلك القارة في البطولات القارية والمحافل الدولية كما هو حال ريال مدريد في أوروبا والأهلي المصري في إفريقيا على سبيل المثال، وأما في آسيا فلا اسم ولا رقم يعلو فوق الهلال السعودي الذي أصبح بعد تحقيقه اللقب القاري الثامن وتصدره وتربعه على عرش الأندية الآسيوية التي حققت دوري أبطال آسيا على حساب بوهانج الكوري ووصوله لبطولة أندية العالم للمرة الثالثة في تاريخيه هو زعيم البطولات وفارس الأولويات محلياً وآسيوياً من خلال كلمة الهلال ولغة الأرقام وليس عبر وسائل الإعلام التي يعتقد بعض الفاشلين أنها ساحة ومساحة لصناعة الأبطال!.. وهذه الحقيقة التي ينطلق منها الهلال وتؤكدها لغة الأرقام هي التي صنعت من الهلال ليكون الواجهة المشرِّفة لرياضة كرة القدم السعودية ووضعت الهلال ليصبح فرس الرهان لكل الرياضيين العقلانيين في آسيا في تحمّل المسؤولية تجاه تقديم مستويات فنية راقية ورائعة تعكس تطور كرة القدم الآسيوية في بطولة أندية العالم التي تُقام هذه الأيام في أبوظبي كما فعل الهلال بالضبط في مشاركته في النسخة قبل الماضية من بطولة أندية العالم التي أُقيمت في قطر ونال فيها الهلال إعجاب الفنيين وإطراء المنصفين وزاد كالعادة من تشنّج وحنق المتأزمين والمحتقنين!.. واليوم يمر الهلال بتحد جديد في مباراته أمام الجزيرة الإماراتي في بطولة أندية العالم إما لتأكيد الحقيقة التاريخية وهي أن الهلال كان وما زال في الأمام وأنه الابن البار لكرة القدم السعودية وفرس رهان كرة القدم الآسيوية من خلال الملاعب وليس عبر المكاتب أو أن يقبل الهلال بمشاركة هامشية مثل الأندية المجهولة والتي حضرت وشاركت في بطولة أندية العالم بالترشيح وشوّهت وأساءت لسمعة ومكانة البطولة بمستوياتها المتواضعة ونتائجها المخيبة مثل فريق بيراي التاهيتي وغيره من الأندية المدعومة بالإعلام وغير المعروفة في لغة الأرقام! نقاط سريعة ** ألف سلامة للكابتن الخلوق عبدالإله المالكي الذي أعاد اكتشافه مدرب المنتخب السعودي السيد هيرفي رينارد وصنع منه لاعب مؤثِّر في ناديه والمنتخب وبكل تأكيد سيفتقده الأخضر السعودي في المباريات القادمة والحاسمة لوصول منتخبنا لنهائيات كأس العالم في قطر. ** وبالمناسبة لا يوجد إنسان سوي يفرح لإصابة أي رياضي ولذلك من تشفى وتشمت بإصابة عبدالإله المالكي لا أقول هو متجرِّد من الروح الرياضية، بل هو معدوم الإنسانية ولا ينتمي لمفهوم الرياضة السامية بأي حال من الأحوال! ** الرقم القياسي الذي حققته مساحة خالد البلطان عبر منصة «تويتر» وردود الفعل الجماهيرية والإعلامية بعد انتهاء لقاء رئيس نادي الشباب خالد البلطان مع الجماهير الرياضية يؤكِّد زيادة وارتفاع الشعبية والجماهيرية التي يحظى بها خالد البلطان. ** الحكم القضائي الذي صدر من «الفيفا» لصالح مدرب فريق النصر السابق فيتوريا وضد نادي النصر يثبت من جديد التضليل الذي كان وما زال يمارسه إعلام التحريف والتزييف والضحية كالعادة هو جمهور النصر!

مشاركة :