تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تُعْقَدْ فعاليات المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر بفندق قصر الإمارات بأبوظبي في الفترة من 14 - 16 مارس المقبل. وتقوم جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وأكثر من 25 منظمة إقليمية ودولية متخصصة بتنظيم المؤتمر الذي يشارك فيه ما يناهز 475 أكاديمياً وخبيراً دولياً يمثلون ما يناهز 42 دولة بحضور عدد من وزراء الزراعة في الدول المنتجة للتمور. وأشاد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة بالرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" لهذا المؤتمر وهي الرعاية التي تُعبر أصدق تعبير عن تشجيع سموه الكبير للعلم والعلماء وتقدير سموه لدور البحث العلمي في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة وكذا عن اهتمام سموه بنخيل التمر الذي يمثل قيمة اقتصادية واجتماعية وتراثية هامة لها موقعها الفريد في مسيرة التنمية بالدولة. وقال معاليه إن لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" أيادٍ بيضاء على العلم والبحث العلمي والتنمية بشكلٍ عام حيث إن سموه باني ومؤسس كافة مؤسسات الدولة ومنها على وجهٍ خاص جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار، تلبية لرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أولى الشجرة المباركة رعاية خاصة بصفتها أحد عناصر الأمن الغذائي. وأضاف " تعمل الجائزة على تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بنخيل التمر، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة. وقال إن هذا المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بإشراف وزارة شؤون الرئاسة وبالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات العربية المتحدة وهيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة /الفاو/ إلى جانب 25 منظمة اقليمية ودولية واسعة يُعَدُّ نموذجاً ممتازاً للنهج الحميد الذي تتبنّاه الجائزة في تنظيم المؤتمرات العلمية على وجه الخصوص فهو أولاً يتناول موضوعاً يهمّ الجميع ليس في الإمارات العربية المتحدة وحدها ولكن في منطقة الخليج وفي العالم العربي بل في العالم أجمع فقد بَرز حديثاً اهتمامٌ كبير بزراعة وصناعة وتجارة التمور حتى وصل التمر الى كافة أصقاع العالم وزاد الطلب عليه وارتفعت أسعاره، ونشأت حوله عدد كبير من الصناعات التحويلية التي من شانها تعظيم القيمة المضافة للتمور. وقال إن انعقاد أي مؤتمر عالمي بشكل دوري على هذا النحو إنما هو علامة أكيدة وبارزة على مدى الأهمية التي يحظى بها موضوعه كما أنه دليل واضح على الإيقاع المتناسق والمتسارع في الوقت نفسه للبحث العلمي والتقدم التقني في مجال نخيل التمر إلى جانب أنه يعكس بوضوح حرص مختلف المؤسسات والجهات المحلية والإقليمية والدولية على المشاركة في تنظيمه ورعايته بل وإنجاحه. وأضاف معاليه إن مؤتمر هذا العام يعدُّ نموذجياً بكافة المقاييس لما يطرحه من بحوث ودراسات في مختلف جوانب زراعة وصناعة وتجارة النخيل والتمور، ومن ثم فإنه يتّسم بالشمول وعمق النظرة حيث ينطوي على طرح تجارب وخبرات جديدة ومتطورة من كافة أنحاء العالم إذ يبلغ عدد البحوث التي سيتم عرضها 140 بحثاً علمياً بالإضافة الى 71 ورقة علمية سوف تعرض بأسلوب الملصقات /بوستر/ وهو ما يُعدّ إضافة جديدة. كذلك فإن المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر نموذجٌ يحتذى من حيث دقة التنظيم والإعداد حيث استمرّ التحضير له لأكثر من عام كما أنه من حيث الحجم من أكبر المؤتمرات التي عقدتها الجائزة حتى الآن. واضاف معاليه " إننا نأمل أن يحقق هذا المؤتمر كافة الأهداف التي ينعقد من أجلها وأن يكون عند حسن ظن صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن ز ايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بما يعود بالنفع على الجميع وأن يضيف الكثير إلى رصيدنا من المعارف والتقنيات في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على طريق نهضتنا الشاملة والتي تستهدف دائماً الارتقاء بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :