أعرب المجلس العربي للطفولة والتنمية عن خالص التعازي لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي ولحكومة المملكة المغربية التي لم تَدّخِر جُهدًا لإنقاذه، مُشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تعاملت بمستوى حضاري رغم هذه النهاية المُحّزِنة، وهو ما يُعَدّ نموذجًا في الحفاظ على حقوق الطفل وقيمة الإنسان عمومًا. وأكد المجلس في بيان اليوم، أن مأساة الطفل ريان كشفت وحدة الإنسانية والمبادئ النبيلة، من خلال التعاطف العالمي تجاه معاناته والمتابعة المتواصلة لعمليات إنقاذه، وكذلك تضامن الأطفال العرب وحرصهم على مُتابعة عمليات الإنقاذ في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الأسر العربية للاهتمام بسلامة الأطفال وتجنيبهم كل ما يهدد حياتهم.