إذا كنت تسأل: كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ فهذا معناه أنك وضعت أقدامك على الطريق الصحيح؛ فالذي يسأل لا بد أن يكون مهتمًا بمعرفة الجواب عن سؤاله، ومن ثم تطبيق ما سوف يتعلمه على حياته وعمله. أضف إلى ذلك أن تحقيق النجاح على المدى الطويل في مكان العمل الحديث لن يكون متاحًا بالنسبة لك إلا إذا عرفت كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ لا سيما أن تطوير المهارات الناعمة هدف جيد إذا كنت ترغب في تحسين فعاليتك العامة في الحياة والعمل على حد سواء. اقرأ أيضًا: أفضل كتب تطوير الذات.. خلاصة تجارب الأقدمين كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ ويحاول « رواد الأعمال » تقديم الإجابة عن السؤال: كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ وذلك على النحو التالي.. تحديد المهارات المطلوب تعلمها ليس ممكنًا أن تعرف كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ من دون أن تعرف أي المهارات بالضبط التي أنت في حاجة إليها؛ فمن المؤكد أن المهارات الناعمة كثيرة جدًا، وإن كان من الجيد بطبيعة الحال أن تتقن أكبر عدد منها. لكن عملية التفاضل موجودة هنا، فبعض الناس أفضل منك في مهارات معينة، وأنت أفضل من بعض الناس في مهارات أخرى، كما أن إتقانك أنت نفسك للمهارات يختلف من مهارة إلى أخرى. وعلى أي حال فإن الخطوة الأولى على طريق معرفة كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ هي تحديد أولوياتك بالضبط، وما المهارات التي أنت بحاجة إليها. اقرأ أيضًا: كتب ريادية يجب أن تقرأها.. خطوتك الأولى للمضي قُدمًا فحص ردود الأفعال بما أنك ساعٍ إلى التعلم والاستزادة وإلى معرفة كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ فيجب أن تتخلى قليلًا عن الشعور بالامتلاء الذاتي، وأن تكون أكثر انفتاحًا على الآخرين ونصائحهم لك. فلسنا دائمًا أفضل القضاة لأنفسنا؛ لذلك في هذه المرحلة من الجيد أن تطلب من الأصدقاء أو المدراء الموثوق بهم منحك تعليقات حول نقاط القوة والضعف في مهاراتك الشخصية. فمن شأن تقديم المشورة مع أولئك الذين يعرفونك جيدًا سيوفر منظورًا خارجيًا قويًا. إن جزءًا كبيرًا من معرفة كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ متمثل في الانفتاح على التعليقات التي قد تتلقاها من المشرفين والمديرين وحتى زملاء العمل؛ فعندما تكون منفتحًا على التعليقات يمكنك أن تكون قادرًا بشكل أفضل على تلقي النقد البنّاء واستخدام هذه المعلومات لتحسين أدائك في مكان العمل، بما في ذلك مهاراتك الشخصية. قد تتلقى ملاحظات حول مهارات الاتصال الخاصة بك، والقدرة على العمل الجماعي، وإدارة الوقت، وإمكانات القيادة وغيرها. ومن خلال طلب التعليقات من الآخرين قد تكشف عن نقاط خافية في إدراكك لذاتك. إذا كان الأمر كذلك فستكون قد اكتسبت ملعومات قيّمة في المجالات التي لن تعرف كيفية تحسينها. اقرأ أيضًا: تطوير الذات بأقل الإمكانيات التجريب والخروج من مناطق الراحة الراغب في التعلم مجربٌ دومًا، ومن لم يجرب لن يتعلم، ومن ثم فلزامًا عليك _إذا كنت صادقًا حقًا في إجابة سؤالك: كيف تطور مهاراتك الناعمة؟_ أن تخرج من مناطق الراحة، المناطق المألوفة بالنسبة لك، وأنت تجرب الكثير من الأشياء الجديدة. فعلى سبيل المثال: يتطلب التواصل مع الآخرين بشكل فعال الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك والدخول في مكان قد لا تنجذب إليه بشكل طبيعي. إذا كنت، مثلًا، أكثر انطوائية يمكنك الاشتراك في نشاط جماعي أو وضع نفسك في موقف اجتماعي غير مريح تمامًا. ليس الهدف بالطبع أن تكون غير مرتاح، وإنما معرفة السبيل إلى إجابة السؤال: كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ ومن ثم صقل مهاراتك والدفع بها قُدمًا. اقرأ أيضًا: النجاح في العمل.. 8 طرق لتصبح موظفًا مبدعًا التأمل الذاتي ربما تشعر بأنه لا رابط منطقي بين سبل معرفة كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ وبين التأمل الذاتي، لكن الأمر في الواقع ليس كما تظن؛ إذ يُعد التأمل الذاتي ممارسة مفيدة للجميع تقريبًا، ولكنه يتطلب وجود نية مسبقة للقيام به، لا سيما في عالم اليوم سريع الخطى. وفي كثير من الأحيان ننتقل من مهمة أو اجتماع إلى آخر دون التفكير كثيرًا في كيفية تقديمنا لأنفسنا أو كيفية تصرفنا في الفترة الزمنية السابقة. ويجب عليك _طالما أنك تسأل عن كيف تطور مهاراتك الناعمة؟_ أن تضع جدولًا لبعض الفترات القصيرة من التأمل الذاتي على مدار اليوم. فكر في المواقف التي لم تحصل فيها على الرد الذي توقعته أو حيث يبدو أن شخصًا ما أخذك في الاتجاه الخطأ. فكر فيما قلته، وكيف قلته، وحتى كيف استوعبت نفسك كما قلته. قد تصادف بعض الملاحظات القيّمة حول سلوكك في تلك اللحظات، ويمكن أن تساعدك هذه في معرفة كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ ولكن بمرور الوقت. اقرأ أيضًا: هل يُمكن التغاضي عن تطوير الذات؟.. فرص وتحديات الاستعداد للتعلم إنما أخّرنا هذه النقطة لأهميتها، ولكونها عاملًا محوريًا في معرفة كيف تطور مهاراتك الناعمة؟ فما لم تكن لديك رغبة حقيقة في التعلم لن تطور لا من مهاراتك ولا من نفسك على الإطلاق. أثناء تقدمك في عملية تحسين أي مهارة ناعمة قد تواجه انتكاسات، ولكن من المحتمل أن تواجه العديد من النجاحات أيضًا. في كلتا الحالتين المهم هو أن تتعلم. على سبيل المثال: إذا كنت مسؤولًا عن مشروع وتعمل على تحسين مهاراتك في القيادة والتعاون مع الآخرين فكر في قضاء بعض الوقت بعد اكتمال المشروع (أو حتى أثناء القيام به) لجمع التعليقات حول قيادتك، وكيف يمكن للمشروع أن يتحسن في المرة القادمة. فالأشخاص الذين تعمل معهم هم الأكثر قدرة على تقييم كيفية سير المشروع وتقديم ملاحظاتهم بناءً على التجارب السابقة. اقرأ أيضًا: مهارات مهمة لرواد الأعمال.. دليلك لتحقيق النجاح الدروس المستفادة من 2021 الدروس المستفادة من نجاح “ماجد الفطيم”.. الشغف سلاح الناجح الالتزام بالطموح.. استراتيجيات تحقيق الهدف هل تتحكم في أمور حياتك؟ الرابط المختصر : يرجى ترك هذا الحقل فارغا مرحبا 👋 سعداء بالتواصل معكم قم بالتسجيل ليصلك كل جديد نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات. تحقق من علبة الوارد أو مجلد الرسائل غير المرغوب فيها لتأكيد اشتراكك.
مشاركة :