أكدت الولايات المتحدة أن الهدف من إرسال قواتها ليس "إشعال" حرب مع روسيا بعدما نشرت 3000 جندي إضافي في ألمانيا وأوروبا الشرقية في ظل الخلاف مع موسكو بشأن أوكرانيا. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان لشبكة "فوكس نيوز" إن "الرئيس بايدن كان واضحا على مدى أشهر بأن الولايات المتحدة لا ترسل قوات من أجل إشعال حرب أو القتال في حرب ضد روسيا في أوكرانيا". وأضاف: "أرسلنا قوات إلى أوروبا للدفاع عن أراضي دول منضوية في حلف شمال الأطلسي". وتابع ساليفان أن "تصعيدا عسكريا واجتياحا لاوكرانيا قد يحصل في أي وقت"، مضيفا: "نعتقد أن الروس نشروا إمكانات لشن عملية عسكرية كبرى في أوكرانيا، وكنا نعمل جاهدين لتحضير رد". وتابع: "الرئيس بايدن جمع حلفاءنا. لقد عزز وطمأن شركاءنا على الضفة الشرقية وقدم معدات لدعم الأوكرانيين وعرض على الروس سبيلا دبلوماسيا". وشددت أوكرانيا الأحد على أن فرص وضع حد للتوتر المتصاعد مع روسيا عبر الدبلوماسية تبقى أكبر من فرص حصول هجوم. وكان مسؤولون أميركيون حذروا من أن الكرملين نشر 110 آلاف عنصر على الحدود مع اوكرانيا، لكن التقارير الاستخباراتية لم تحدد بعد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمما فعليا على اجتياح البلاد. وتنفي روسيا التخطيط للقيام بتوغل في اوكرانيا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :