اشتكى مجموعة ملاك قطع سكنية (تحتفظ سبق بأسمائهم وليس لديهم ممانعة لنشر معاناتهم) في المخطط السكني الخاص رقم ز/ ٩/ ١٦ في بلدة الحبيل شرق مركز القوز بمحافظة القنفذة والمعتمد بتاريخ ٢٢ شعبان ١٤١٦هـ بعدم إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم . وتفصيلاً، أكد إبراهيم العذيقي بأنه وجيرانه المتضررين حصلوا على رخص بناء من بلدية القوز بعضها كان من إجراءاتها الحصول على شهادة تنسيق من الكهرباء تمثل عدم ممانعة في إيصال الخدمة الكهربائية، وبعد أن تم لهم البناء خلال السنة الهجرية الماضية وفي أوقات متفاوتة بقروض سكنية مدعومة من الدولة وبعد تكبدهم مئات الألوف من الريالات، وأثناء البناء تقدموا بطلبات لإيصال الخدمة ليتم مفاجأتهم برد شركة الكهرباء فرع القنفذة بعدم وجود كهرباء في المخطط رغم أن ما يزيد على نصف قطع المخطط تم إيصال الخدمة لهم ما بين مدة عقدين إلى شهور قليلة جداً سبقت طلباتهم. وأشار العذيقي بأنه عند مراجعتهم للشركة أخبروهم بأنهم طلبوا من بلدية مركز القوز التي يتبع المخطط المعني نطاق خدماتهم إعادة إرسال كل بيانات ووثائق المخططات التابعة لبلدية القوز بما فيها هذا المخطط . ولفت إلى أن هذا المخطط لم تصل وثائقه كاملة وبالتحديد لم يصل خطاب اعتماد المخطط الصادر من وزارة الشؤون البلدية والقروية من قبل أكثر من ربع قرن، وقد دعمت هيئة تنظيم الكهرباء الشركة في موقفها هذا في ردها على الشكاوى التي قدموها للهيئة ضد الشركة . وأبان العذيقي بأنه عند عودتهم للبلدية بخطابات فردية متعددة مباشرة وعبر أمانة جدة ووصولاً إلى الوزارة قوبلنا بمماطلة من البلدية لعدم وجود الوثيقة في أرشيفهم وظلوا تارةً يحفظون معاملاتهم بلا حراك لأيام تقترب أحياناً من نصف الشهر وتارة أخرى يردون عليهم بانتقاد موقف الشركة رغم أن هذا الأمر لا يعنينا وبمقدورهم تقديم الخدمة المطلوبة دون جدال لا طائل منها. وأكد المواطن علي المقعدي أنه متضرر ويعاني نفس الوضع بل أشد حيث لديه خطاب رسمي موجه من بلدية القوز بأن ليس لديهم مانع من إيصال التيار الكهربائي لمنزله ومنذ العام المنصرم وبالتحديد في منتصف شهر شعبان وإلى الآن لم أر ولم ير بقية ملاك المنازل الجديدة وصول التيار الكهربائي، ولا نعلم سبب ذلك . وأشار إلى أنه حصل على موافقة شركة الكهرباء على إيصال الخدمة وتوجه بخطاب من الشركة موجه للبلدية للسماح بتمديد الكهرباء له وبعد حصوله على الخطاب من البلدية - "سبق" تحتفظ بنسخة من الخطاب - توجه للشركة وأفادته بالتوقف عن تقديم الخدمة في المخطط، مما أثار دهشته أيضاً بخصوص تعامل شركة الكهرباء مع طلباتهم. وتساءل: هل من مجيب ؟وهل من مسؤول ينهي مشكلتهم؟ فالأمر يحتاج إلى وقفة صادقة وواضحة مع بلدية القوز وشركة الكهرباء وإيصال الخدمة لهم دون شروط أو قيد، لأن هناك الكثير من المنازل وبنفس المخطط بها كهرباء. وناشد المتضررون وعبر صحيفة "سبق" الجهات المعنية والمختصة بإنهاء هذه المعاناة المستمرة معهم منذ حوالي السنة، وأشار المتضررون بأن معظمهم أكملوا البناء ومنازلهم لا تجد من يسكنها سوى القوارض والحشرات، موضحين أن قيامهم بعرض هذه المشكلة عبر "سبق" بعد شعورهم بمعاناة ليس لهم فيها ذنب، وبسبب أخطاء لم يرتكبوها ولا يعرفون مصدرها الحقيقي، ويأملون بوجود حل لهذه المتاهة ما بين تعقيدات شركة الكهرباء وتسويف ومماطلة وعدم اكتراث بلدية القوز ومرجعياتها الأمانة والوزارة لإنهاء التعب الجسدي والنفسي والمادي لهم. "سبق” تواصلت مع بلدية القوز، والتي لم ترد على معاناة المواطنين أو حل لمشكلتهم منذ الشهر، لتضع "سبق" معاناة المواطنين على طاولة أمين محافظة جدة، وتتمنى أن ترى هذه المعاناة تجاوباً في أسرع وقت ممكن.