أعلن مركز دبي للتوحد عن توسيع نطاق تقديم خدماته السريرية هذا العام لاستيعاب الأعداد المتزايدة المدرجة في جداول حجز المواعيد، بهدف تسريع وتيرة إتمام الجلسات الاستشارية وجلسات التقييم التشخيصي الشامل، وكذلك جلسات التدخل بأنواعها خلال وقت قياسي، وذلك من قبل فريق متعدد التخصصات. وقال محمد العمادي مدير عام مركز دبي للتوحد: «على نهج السياسة الوطنية للتوحد يواصل مركز دبي للتوحد تحقيق رسالته في تذليل العقبات أمام فئة ذوي اضطراب التوحد وأسرهم، وخصوصاً في مرحلة التدخل المبكر التي تعد المرحلة الأشد عبئاً عليهم من الناحية المادية والنفسية». إجراءات جديدة وأشار العمادي إلى أن عدد الطلبة الملتحقين في النظام المدرسي للمركز هذا العام وصل إلى 115 طالباً وطالبة، مما أدى، إلى زيادة الطلب على الخدمات السريرية الممثلة بالجلسات الفردية في عيادة المركز، موضحاً بأن إدارة المركز بادرت على إثر ذلك باستحداث إجراءات جديدة لتسهيل الحصول على الخدمات السريرية اعتمدت على ثلاثة محاور، وهي المحور المادي وذلك من خلال المساهمة في تخفيض تكاليف الخدمات، وثانياً المحور الزمني عبر تسريع وتيرة إتمام الخدمات، والمحور التقني وذلك من خلال اعتماد الأنظمة والبرامج الرقمية الذكية. استشارات مجانية وفيما يتعلق بالمحور المادي، أوضح العمادي بأن مبادرة المركز خلال شهر أبريل 2021 في تقديم جلسات استشارية مجانية للأطفال المشتبه بإصابتهم بالتوحد كانت منصة هامة ساهمت بشكل لافت في تشجيع العديد من الأهالي وحثهم على اتخاذ قرار التشخيص والكشف المبكر للتوحد، حيث وصل عدد الجلسات المنعقدة حتى شهر ديسمبر من العام الماضي إلى 363 جلسة استشارية». تخفيض الرسوم وأضاف: «إثر ذلك، اعتمد مركز دبي للتوحد هذا العام 2022 نظام تخفيض رسوم الخدمات السريرية وفقاً لعدد الساعات المطلوبة ابتداءً من 5% ووصولاً إلى 15% لمن تتطلب حالتهم الخضوع إلى 4 ساعات فما فوق من الجلسات الفردية في كل من تحليل السلوك التطبيقي وعلاج النطق وكذلك العلاج الوظيفي». وقت قياسي وحول المحور الزمني، أكد العمادي بأن وتيرة حجز وإتمام الجلسات الاستشارية وجلسات التقييم التشخيصي الشامل وإصدار تقاريرها تتم في وقت قياسي. وأشار العمادي كذلك إلى أن فريق المركز للخدمات السريرية يحتوي الآن على (40) فني سلوك مسجلاً، بالإضافة إلى عدد من أخصائيي علم النفس وأخصائيي تحليل السلوك التطبيقي المعتمد ومساعدي أخصائي تحليل السلوك التطبيقي المعتمد. أما عن المحور التقني، فذكر العمادي بأنه تم اعتماد عدد من الأنظمة والبرامج الرقمية الذكية من أبرزها تطبيق «ينمو» الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة. 34 فصلاً تم إنشاء مركز دبي للتوحد كمؤسسة غير ربحية في عام 2001 وتم افتتاح المبنى الجديد للمركز عام 2017 في منطقة القرهود، ويحتوي المركز على 34 فصلاً دراسياً، وعلى 22 عيادة للعلاج الحركي، و18 عيادة لعلاج النطق والتخاطب، وثلاث غرف متخصصة بالعلاج الحسي وغيرها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App