يستقطب نادي صقاري الإمارات، خلال مشاركته في مهرجان الشيخ زايد في موسمه الجديد، اهتمام العديد من الأطفال والأسر والسياح والزوار عموماً، حيث تتواصل الفعاليات لغاية الأول من إبريل 2022، في منطقة الوثبة بأبوظبي. ويهدف نادي صقاري الإمارات من خلال وجوده الفاعل على أرض الحدث، بجناح مميز، إلى تعريف عشرات الآلاف من زوار المهرجان بأهداف النادي في صون التراث الثقافي والحفاظ على التقاليد الأصيلة، حيث يُقدّم برامج حيّة حول رعاية الصقور ومبادئ ممارسة الصقارة والصيد المُستدام، فضلاً عن إتاحة الفرصة لكل من يرغب في التقاط الصور التذكارية داخل الجناح مع الصقارين بصحبة أنواع عدّة من الصقور، إضافة إلى كلاب الصيد العربية الأصيلة (السلوقي). واحتفى النادي في سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، نجح خلالها في زيادة الوعي بقيمة رياضة الصيد بالصقور كتراث وفنّ إنساني مُشترك، يجمع بين الصقارين في داخل دولة الإمارات وخارجها، وتعريف أعضائه بأساليب الصيد المُستدام وأخلاقيات الصقارة، بهدف الارتقاء بها، والإسهام في حماية وتنمية الموروث الأصيل لدولة الإمارات. ويُتيح جناح النادي الفرصة للزوار التعرّف أكثر إلى إنجازاته في مجال الصيد المُستدام وصون التراث، وفي مُقدّمتها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يُنظمه مُنذ عام 2003، وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، وكذلك مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة الذي بات النادي ينظمه دورياً كل 3-4 سنوات منذ عام 2011، ويُعدّ ملتقىً للصقارين من مختلف القارات. يُذكر أنّ نادي صقاري الإمارات، شارك بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، في الدورة الأخيرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في تنظيم مؤتمر دولي مهم، بعنوان «مُستقبل رياضة الصيد بالصقور». ومن أهم الإنجازات التي شارك النادي في تحقيقها، بالتعاون مع سائر الجهات المعنية في الدولة، إعلان منظمة اليونيسكو عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في عام 2010. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :