أعلن لويس آرسي رئيس بوليفيا أمس، اكتشاف احتياطيات جديدة في حقل كبير من الغاز الطبيعي ستبلغ عائداتها عند استغلالها أكثر من 260 مليون دولار في العام. واكتشفت الاحتياطيات في حقل تستغله شركة ريبسول الإسبانية ضمن حقل مارجاريتا هواكايا، أحد حقول الغاز الطبيعي الكبرى في الدولة في منطقتي تشوكياساكا وتاريخا الجنوبيتين. والغاز الطبيعي من المواد الرئيسة التي تصدرها بوليفيا. وأعلنت شركة النفط الرسمية البوليفية في بيان أن "إنتاج هذه البئر سيدر عائدات للدولة تزيد على 260 مليون دولار في العام". ووصل حجم صادرات بوليفيا 2021 إلى 10.9 مليار دولار بزيادة 59 في المائة، عن العام السابق. ومن أصل هذا المبلغ، نتجت 2.3 مليار دولار عن المحروقات و5,8 مليار دولار عن المعادن، بحسب المعهد البوليفي للتجارة الخارجية. وتكسر أسعار الغاز الطبيعي العالمية المرتفعة، أزمة استمرت لعامين في مشاريع جديدة للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، حيث من المحتمل أن تحقق ثلاثة على الأقل من المقترحات التي تقدر بمليارات الدولارات عقود إمداد كافية لبدء البناء هذا العام. حسبما قال المطورون وخبراء الصناعة. وكان مشروع لويزيانا الذي حصل على الضوء الأخضر في 2019 آخر مصنع أمريكي جديد كليا يحصل على إشارة البدء، مستفيدا من الطلب القوي في ذلك الوقت من الصين ومبادلة المرافق بالغاز الطبيعي المسال من الفحم.. وتوقفت عشرات أخرى، بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وجائحة كوفيد - 19، والمخاوف البيئية. لكن الطلب الشديد على الوقود في شمال أوروبا والصين دفع أسعار الغاز العالمية إلى ما يقرب من مستويات قياسية، ما أعاد إحياء آفاق التمويل للمصانع التي تحول الغاز الطبيعي إلى سائل لنقله بواسطة الناقلات البحرية. تضاعف السعر القياسي الرئيس لتسليمات الغاز الطبيعي في شمال أوروبا أكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، إلى نحو 30 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في اليوم mmBtu. وأدى انخفاض إنتاج الغاز في أوروبا واعتمادها المتزايد على روسيا في إمداداتها إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم، وركز الاهتمام على الحاجة إلى مصانع جديدة للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة وآسيا.