العوهلي: 50 % من الإنفاق على الخدمات العسكرية بحلول 2030

  • 2/7/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض، أمس، إستراتيجية القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص. وثمن محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي الرعاية والدعم الكبير اللذين يحظى بهما قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية في المملكة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، تجسيدًا لرؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستقلالية الإستراتيجية، وتوطين هذا القطاع بما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، عبر تطوير الصناعات والبحوث والتقنيات وتطوير الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن الإستراتيجية جاءت بهدف تمكين وبناء نظام محفز لتنمية الكوادر البشرية وتطويرها وتمكينها، إذ بُنيت على إستراتيجية توطين الصناعات والأبحاث في قطاع الصناعات العسكرية لضمان جاهزية واستدامة القوى البشرية المؤهلة لتحقيق أهداف توطين القطاع عبر تطوير 3 برامج رئيسة تتمثل في برامج تعليمية وتدريبية، وبرامج السياسات والتمكين، إضافة إلى برامج التوجيه والإرشاد التي طورت مع شركاء الهيئة من الجهات ذات الصلة، بهدف تحقيق متطلبات التنمية الشاملة بما يسهم في تنمية وصقل المعارف والقدرات اللازمة في المجالات والتخصصات المرتبطة بالصناعات العسكرية والدفاع والأمن، لافتًا النظر إلى أنها ستسهم في تجسير الفجوة بين المهارات المطلوبة في القطاع وبين مخرجات التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، عبر التركيز على أكثر من 800 مهارة مطلوبة في القطاع ينبثق عنها 172 مجالًا وظيفيًا. وكشف أن البرامج تضمنت عددًا من المبادرات ذات الأولوية يأتي على رأسها تأسيس أكاديمية وطنية متخصصة في الصناعات العسكرية، بالشراكة بين المنشآت العاملة في القطاع، بدعم وتمكين من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية، مشيرًا بأن المبادرات المطورة ستسهم في تلبية الاحتياج المستهدف في القطاع. جاء ذلك خلال حفل إطلاق إستراتيجية القوى البشرية لقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة الذي شهد عقد 3 جلسات حوارية، ابتدأت بجلسة حوارية وزارية حملت عنوان «دور المنظومة الوطنية في تمكين القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030»، تحدث فيها وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي. خلق مسارات وظيفية وتطرقت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان «دور قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية في خلق مسارات وظيفية متنوعة» حيث تحدث فيها رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد السبتي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الأول الركن فياضالرويلي، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد التعليم وتهيئة القوى البشرية واختتم الحفل بالجلسة الحوارية الثالثة تحت عنوان «دور التعليم والتدريب في تطوير وتمكين وتهيئة القوى البشرية للعمل في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية»، بمشاركة رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف، والمدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبوخالد، والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة جوزيف رانك.

مشاركة :