إذا أخذنا بآراء عرب لعب الشيطان بعقولهم وأفئدتهم، وجندوا أنفسهم في شبكة ولاية الفقيه، ومنهم خليجيون مثقفون ومسئولون أيضا، فيجب علينا التخلي عن عقولنا وتغيير قناعاتنا بشأن ميليشيا الحوثي، ونضطر إلى تكذيب الإعلام الحوثي نفسه والمسئولين الإيرانيين أنفسهم، وإعلام حزب الله والحشد الشعبي الإيراني، ونقول إن الحوثيين لا يتلقون مساعدات من إيران، وإنهم صالحون أبرياء، يسعون بالخير والتقوى، وشكلوا ميليشياتهم لمساعدة الفقراء وإغاثة الملهوف وتقديم الصدقات للمعوزين، ويؤتون المال، على حبه، ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب. فضلا عن توزيع الزهور على أطفال المدارس في الصباح.والصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون على المدن السعودية والخليجية، ليست من إيران، بل تجنى من مزرعة عبدالملك وتنمو كل شهرين بفضل أوراد يتلوها زوار ضريح الإمام حسين الحوثي في صعدة. وأيضا الطائرات المسيرة الحوثية ليست إيرانية، بل تنبت بعد موسم الأمطار في سفوح جبل عيبان. والعسكريون الإيرانيون واللبنانيون الذين يقودون فصائل الميليشيا الحوثية ويلقون أطفال اليمن في أتون النار، ليسوا حقيقيين بل مجرد صور وخيالات في أذهاننا.!والسفير الإيراني حسن إيرلو الذي قضى في جبهة القتال، كان هناك ليقنع الحوثيين بوقف إطلاق النار وإلقاء السلاح والعودة لزراعة البن والبرتقال في وديان إب.!العرب الذين يروجون أن الحوثيين ليسوا ميليشيا إيرانية وليسوا تشكيلا خمينيا طائفيا إرهابيا، هم، صغروا أو كبروا، يعادون أمتهم ويقدمون موقفا مفضوحا داعما للميليشيا الإيرانية ويوظفون أنفسهم، طمعا أو تطوعا وهوانا، أبواقا لترديد الدعايات العدوانية الإيرانية التي تنضح بالأحقاد الصريحة على أمة القرآن والعروبة، بل يحاولون الاستخفاف بنا وبذكائنا، وبأرواح عشرات الآلاف الذين قتلتهم ميليشيا الحوثي التي كانت تدمر المدارس والمساجد والمنازل والمدن اليمنية وتقتل على الهوية كل من لا يؤمن بالولاء للخمينية النازية الجديدة.* وترالموبؤون بالأحقاد الآسنةمشاءون بنميميوزعون سمومهمكأذكار الصباح، في الطرقات والموائدويلوثون المنابر..@malanzi3
مشاركة :