أعلن بنك برقان نتائجه للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2021، إذ ارتفعت إيرادات المجموعة العام الماضي بنسبة 10 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 234.7 مليون دينار، مدفوعة بنمو الدخل من غير الفوائد بنسبة 46 في المئة على أساس سنوي. وقال "برقان"، في بيان، إن البنك واصل التحكم في التكاليف بنجاح مسجلا نفقات تشغيلية بلغت 94.8 مليون دينار، بتراجع بنسبة 2 في المئة مقارنة بالسنة المالية 2020، كما حقق أرباحاً تشغيلية بلغت 139.9 مليوناً، ونمواً ملحوظاً بنسبة 21 في المئة على أساس سنوي، معلناً انخفاض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 40.4 في المئة في 2021 مقارنة بـ 45.7 في المئة في 2020. وأعلن البنك أيضا عن تحسن كبير في مقاييس جودة الأصول، إذ انخفضت نسبة القروض المتعثرة من 4.2 في المئة في 2020 إلى 1.7 في المئة في 2021، وتحسّن معدل تغطية القروض المتعثرة من 212.8 في المئة إلى 309.5 في المئة في نفس الفترة. ونتيجة لذلك، حقق البنك نمواً في صافي أرباحه بنسبة 35 في المئة على أساس سنوي وبلغ صافي الدخل 45.4 مليون دينار للسنة المالية 2021. ووافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية بقيمة 5 فلوس للسهم وأسهم منحة بواقع 5 في المئة. وقامت مجموعة بنك برقان أيضا بزيادة رأسمالها بنحو 71.25 مليون دينار بعد الاكتتاب الذي طرحت فيه 375 مليون سهم. وتم اختتام الاكتتاب في الأسهم المطروحة في 21 ديسمبر بمستوى تغطية بلغ +225 في المئة وهو ما يعكس الاستجابة القوية للسوق والإقبال الكبير على أسهم البنك. وقد مكّن نجاح الاكتتاب البنكَ من تحسين رأس المال التنظيمي مع نسبة CET1 وصلت 11.4 في المئة، وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.5 في المئة. وتعليقاً على أداء البنك، قال ماجد العجيل، رئيس مجلس إدارة المجموعة، في تصريح: "كان 2021 عاماً إيجابياً على الرغم من التحديات التي مازالت تواجه اقتصادات العالم مع استمرار انتشار الجائحة. وقد نجح القطاع المصرفي في التّكيّف مع الوضع الجديد مع زيادة الرقمنة والاعتماد بشكل أكبر على أحدث التكنولوجيات في العمليات والخدمات المصرفية". وأضاف العجيل "يعكس صافي الدخل القوي الذي بلغ 45.4 مليون دينار، ونسبة النمو التي وصلت إلى 35 في المئة خلال السنة المالية 2021، الأداء القوي لبنك برقان الذي يُظهر مرونته المؤسسية، ويؤكد نجاح نموذجه التشغيلي المستدام. وقد انعكست هذه النتائج بشكل إيجابي على تحسين العوائد للمساهمين، حيث أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 5 فلوس للسهم الواحد وأسهم منحة بواقع 5 في المئة. وسوف تساهم الزيادة الناجحة في رأس المال في دفع تنفيذ استراتيجية النمو وتمكّننا من تحقيق قيمة مضافة أكبر للمساهمين في المستقبل". وأضاف: "لقد حققنا في 2021 تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي التي تهدف إلى تعزيز مختلف خدمات وعمليات البنك، ودعم التزامنا بتقديم تجربة مصرفية شاملة ومتميزة لعملائنا. وأود أن أعبر عن امتناني الكبير لجهود وتفاني الإدارة التنفيذية للمجموعة والموظفين وكذلك لمساهمينا وعملائنا على مساندتهم ووفائهم. كما أتوجه بجزيل الشكر إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال أيضاً على دعمهما الثابت الذي يساعدنا على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية". من جهته، قال مسعود حيات، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: "يأتي الأداء المرن والنمو الإيجابي لهذا العام نتيجة طبيعية لالتزامنا بتطبيق استراتيجيتنا الطويلة الأمد التي تهدف إلى التركيز على تعظيم القيمة للمساهمين وتقديم أفضل تجربة مصرفية آمنة ومريحة من خلال التحول الرقمي وزيادة تعزيز المواهب والثقافة التنظيمية لدى المجموعة إضافة إلى تثبيت الاستدامة كركيزة استراتيجية. وتؤكد النتائج مكانة مجموعة بنك برقان القوية محلياً، وفي أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا. وأضاف حيات "سوف نستمر في استثمار مواردنا لتقديم حلول مصرفية شاملة مصممة للاستجابة لاحتياجات العملاء وفقا لفهم عميق لمتطلبات وتغيرات السوق. ونحن على ثقة بأننا على الطريق الصحيح لتوسيع أعمالنا وتعزيز مكانتنا محليا وإقليميا والوصول إلى أهداف النمو التي نطمح إليها من أجل تقديم أفضل تجربة مصرفية لعملائنا وزيادة العائد لمساهمينا". أما نائب رئيس الجهاز التنفيذي للمجموعة الرئيس التنفيذي- الكويت، رائد عبدالله الهقهق، فقال: "حافظ بنك برقان على التزامه بتطبيق تدابير صارمة لحماية سلامة وصحة موظفيه وعملائه في ظل استمرار انتشار الجائحة، مع الحرص على تقديم خدمات عالية المستوى دون انقطاع عبر فروع البنك والقنوات الرقمية المتنوعة". وأكّد الهقهق أن "الأداء القوي للبنك يرجع إلى حد كبير إلى الجهود التي يبذلها موظفونا وإلى تميزهم، وهم بلا شكّ المحرك الرئيسي لنجاحنا، ولذلك سوف نواصل التزامنا بالاستثمار في دعم نموهم وتطورهم. إن رؤيتنا للمستقبل ترتكز بثبات على الابتكار والرقمنة والتميز في تقديم أفضل الخدمات والحلول المصرفية، ونحن على ثقة بأن بنك برقان سيعزز مكانته أكثر في الكويت والأسواق الدولية كأحد المؤسسات الرائدة في تقديم خدمات مصرفية ومالية من أعلى مستوى".