الوصل «البرازيلي» مرعب.. والظفرة في دائرة الخطر

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فاز الوصل على الظفرة مرتين في ظرف 4 أيام، وكان الانتصار أمس الأول، السبت، بنتيجة 3- صفر الأغلى لأنه جاء في الدوري ووضع الإمبراطور على حافة المربع الذهبي. وكان الوصل فاز أيضاً على الظفرة 5- 2 الثلاثاء الماضي، في كأس الخليج العربي، والذي تأهل عبره إلى نصف النهائي. ورفع الوصل رصيده إلى 12 نقطة مقابل 5 نقاط للظفرة الذي بقي ضمن دائرة الهبوط. والمفارقة في الوصل أن أصبح برازيلي الهوى بعدما احتكر ثلاثي السامبا إدغار برونو وفابيو ليما وكايو كانيدو التسجيل في المباريات الأخيرة لالإمبراطور، التي أثبتت أن الأصفر مرعباً بالفعل من خلال غزارة الأهداف التي سجلها في مسابقتي الدوري وكأس الخليج العربي. ورد العملاق إدغار بقوة على كل من انتقده في الفترة السابقة واعتبره صفقة خاسرة للوصل، حيث سجل في آخر 4 مباريات للوصل في الدوري 7 أهداف، منها هدفان في شباك الظفرة والإمارات والفجيرة، وهدف في لقاء الشعب. كما أن إدغار وفابيو ليما سجلا في آخر 4 مباريات في الدوري 11 هدفاً من أصل 12 لفريقهما، في حين سجل كايو كانيدو هدفاً، وكان في لقاء الفجيرة. في المؤتمر الصحفي قال الأرجنتيني غابرييل كالديرون مدرب الوصل: لعبنا بشكل أفضل في الشوط الثاني عن الأول، وذلك بفضل رغبة اللاعبين في استعادة الثقة الكاملة وخضنا اللقاء بمنتهى الجدية والإصرار على التقدم في ترتيب الدوري، ونجح الظفرة في شكله الدفاعي خلال الشوط الأول حتى جاء هدفنا في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، والذي دفعنا كثيراً لتحسين الأداء في الشوط الثاني. وأضاف: المنافس حاول أن يعتمد على إرهاق لاعبينا، وذلك لأننا لعبنا ضد الظفرة منذ أيام بنفس تشكيلة الفريق باستثناء حسن زهران وهزاع سالم، في المقابل كان كل فريق الظفرة في راحة، وبالتالي دخل الفريق اللقاء الأخير أكثر ارتياحاً، لكننا نجحنا في تغيير الموقف باللقاء ولصالحنا تماماً. وأكمل: سعادتي كبيرة بعودة الفريق إلى مستواه بعد اللقاء المثير من كافة الجوانب أمام فريق الإمارات، ووصولنا إلى النقطة 12 حتى الآن أمر جيد، لكن علينا العمل بجدية أكثر قبل اللقاء المقبل ضد بني ياس، ومعنوياتنا عالية في الوقت الراهن بعد التأهل في مسابقة كأس الخليج العربي ثم تحقيق انتصار مهم على الظفرة، وكنا قبل هذه المباراة في موقف خطر بسبب مباراة الإمارات، وبالتالي كنا مطالبين بعبور الظفرة حتى نستعيد ثقة الانتصارات، وهو ما حدث. من جهته، قال الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة: المباراة بشكل عام جاءت جيدة من الفريقين وقدم فريقي شوطاً أول جيداً، لكن الهدف الذي جاء قبل نهاية الشوط الأول كان له تأثيره الكبير على أداء فريقي في الشوط الثاني، واللاعبون الأجانب في صفوف الوصل صنعوا الفارق الكبير، وقدم لاعبو الظفرة جهداً كبيراً، وكان في مقدورنا إحراز هدف أو اثنين في الشوط الأول من الفرص المتنوعة التي سنحت لنا، لكننا لم ننجح في ترجمة الفرص لأهداف، ولو انتهى الشوط الأول بالتعادل سلبياً لشاهدتم سيناريو مختلفاً عما كانت عليه الحال في الشوط الثاني. وأضاف: الهدف الأول كان بمثابة الضربة الموجعة التي أثرت سلبياً على أداء لاعبي الظفرة،، كما أننا لعبنا باثنين فقط من اللاعبين الأجانب، ولابد من الاعتراف بأن الأجانب إضافة إلى اللاعبين المواطنين في الوصل أفضل مما كان عليه فريقي، وعلينا أن نستمر في عملنا لكي يستعيد الفريق عافيته من جديد والمنافسة بالنسبة لنا ستكون مع 4 فرق، لكي نبتعد عن منطقة الخطر. وأكمل: لعبنا ضد فريق قوي ومنظم ويمتلك عناصر جيدة في مراكز مختلفة بأرض الملعب والفروق الواضحة والكبيرة بين لاعبي الفريقين جعلت شباك الظفرة تهتز 8 مرات في مباراتين، ولكن ثقتي كبيرة في كفاءة لاعبي الظفرة والعودة من جديد للدخول في منطقة الأمان. الكلاسيكو يمنعاللاعبين من الحديث امتنع معظم لاعبي الفريقين بعد نهاية المباراة من الحديث مع الصحفيين والإدلاء بتصاريح إعلامية، حيث كانوا جميعهم في عجلة من أمرهم حتى يستطيعوا مشاهدة ما تبقى من مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة. وكان قراراً غريباً من لجنة دوري المحترفين بإقامتهم مباريات للجولة الثامنة في نفس اليوم الذي تقام به مباراتان في غاية الأهمية، الأولى نهائي دوري أبطال آسيا بين الأهلي وغوانغزهو الصيني، والثانية بين ريال مدريد وبرشلونة، مما أثر سلباً في حضور الجماهير، حيث كانت المدرجات شبه خاوية من الجماهير، إذ بلغ عدد الحضور 1190 مشجعاً. إدغار:سعادتي أكبر بفوز فريقي قال البرازيلي إدغار برونو مهاجم فريق الوصل: كنا نعلم أنها مباراة صعبة ،وأننا سنواجه فريقا مختلفا عن الذي واجهناه في كأس الخليج العربي الثلاثاء الماضي، ولكن تركيزنا انصب نحو الفوز وحصد النقاط الثلاثة وهذا ما استطعناه تحقيقه. وتابع: الشوط الأول من اللقاء كان صعباً ولكننا أنهيناه بتقدمنا بهدف ، ما جعلنا أكثر هدوءاً، أكملنا المباراة واستطعنا تسجيل المزيد من الأهداف وهذا جيد بالنسبة لنا. وعبر إدغار عن سعادته بالعودة إلى التهديف، قائلاً: أكون سعيداً عندما أساعد فريقي في تحقيق الفوز بأي طريقة ، ولكن بالطبع عندما أحرز أهدافاً تزداد سعادتي؛ لأنني مهاجم ومطالب بإحراز الأهداف وزملائي يساعدونني على ذلك بتمرير الكرات لي ومن جانبي أحاول أن أقدم أفضل ما لدي ،والأهم هو أن نحقق الانتصار. وأضاف: لقد خسرنا 3 نقاط أمام الإمارات في رأس الخيمة وعدنا هنا لحصد 3 نقاط في ملعبنا في زعبيل، ونسعى للاستمرار في نغمة الانتصارات. أحمد إبراهيم:الهدف الأول أثر فينا أكد المدافع العراقي أحمد إبراهيم المحترف في صفوف الظفرة، أن فريقه توقع صعوبة المباراة خاصة أمام فريق كبير بحجم الوصل، وقال: الوصل يلعب بين جمهوره وفي ملعبه، ولديه محترفون أجانب على أعلى مستوى قادرون على صنع الفارق، أما نحن فعانينا غياب خمسة لاعبين أساسيين بالفريق بسبب الإصابات، وقدمنا شوط أول ممتازا، ولكن الهدف الذي دخل مرمى الظفرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول هو من أثر في مجريات اللعب وحول المباراة لصالح فريق الوصل وأثر سلبياً في معنويات بعض اللاعبين وبعضهم أصيب بالتوتر والعصبية الزائدة. وفي رده على سؤال عن تأثر اللاعبين بالخسارة التي مني بها (فارس الغربية) في كأس الخليج العربي أمام الوصل، قال: بالعكس لقد خضنا مواجهة الكأس بالصف الثاني من اللاعبين، وفي لقاء الدوري لعبنا بصورة جيدة خاصة في الشوط الأول، وبعودة المصابين ستتحسن أحوال الفريق. علي سالمين: عودتي قريبة أكد علي سالمين لاعب خط وسط الوصل أنه بدأ في خوض مدة الإعداد ويخضع حالياً لبرنامج تأهيلي ، تمهيداً لعودته للملعب عقب العملية الجراحية التي خضع لها قبل شهر ونصف الشهر، موضحاً أنه سيكون جاهزاً للمشاركة في التشكيلة في المواجهات المقبلة. وفي تعليقه على أداء زملائه في الوصل، قال: لقد قدموا مباراة جيدة، وكان هناك إصرار واضح على الفوز، وحصد النقاط الثلاث وكان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف.

مشاركة :