أوباما يدعو لعدم الخوف من الإرهابيين ويؤكد أنه سيدمر «داعش»

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس العالم إلى أن يبقى قوياً في مواجهة تهديدات الإرهابيين وطلب من الناس عدم الاستسلام للهلع وقادتهم إلى أن يحذوا حذوه ليبرهنوا على أن العالم لا يخاف من الإرهابيين، مؤكداً أن واشنطن لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة إرهابيي داعش، وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله. وقال الرئيس الأمريكي في كوالالمبور، خلال مؤتمر صحفي في كوالالمبور، حيث شارك في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أعتقد أنه لأمر أساسي أن يوجه كل بلد وكل رئيس الرسالة التي تفيد بأن وحشية زمرة من القتلة لن تمنع العالم من العمل على قضايا حيوية. وأضاف يجب أن يظهروا أن باريس واحدة من أجمل دول العالم والأكثر جاذبية، لن تسمح بترهيبها بالأعمال الجنونية للبعض. وأكد أنه إضافة إلى مطاردة الإرهابيين، وإضافة إلى المعلومات الاستخبارية الفعالة، وإضافة إلى الضربات الصاروخية... أقوى أداة نملكها لمكافحة تنظيم داعش، هي أن نقول إننا لا نخاف. وأضاف تدمير داعش ليس هدفاً واقعياً فحسب... بل إننا سنحققه. سندمرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حالياً وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم. وتابع أوباما: إن منفذي اعتداءات باريس ليسوا أدمغة مخططة، بل عصابة قتلة تملك شبكة اجتماعية مناسبة. وأكد أنه علينا ألاّ نستسلم للخوف الذي يشكل القدرة الرئيسية لهؤلاء الإرهابيين. وأضاف لا يمكنهم توجيه ضربة قاضية إلى فرنسا أو الولايات المتحدة أو بلد مثل ماليزيا، وإن كانوا يستطيعون إخافة الناس.من جهة أخرى، قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس، إن المنظمة الدولية ستقدم خطة عمل شاملة مطلع العام المقبل لهزيمة العنف والتطرف. وحث أيضاً روسيا والولايات المتحدة على التعاون لاقتلاع الإرهاب. وقال خلال القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها ماليزيا هذا العام يجب هزيمة كل هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين باسم الإنسانية. وفي هذا الصدد علينا أن نتحد. نحتاج إلى أن نبدي تضامناً عالمياً للتعامل مع... العدو المشترك وهو داعش وجماعات متطرفة وإرهابية أخرى. ومن جهته، ذكر رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف في القمة العاشرة لشرق آسيا أمس، أن حرباً فعالة ضد الإرهاب ممكنة فقط من خلال تنسيق جهود جميع القوى بالاعتماد على سلطة الأمم المتحدة. ونقلت وكالة أنباء تاس عن ميدفيديف قوله من الواضح اليوم أكثر من أي وقت مضى أن كفاحاً فعالاً ضد هذا الشر ممكن فقط بتنسيق جميع القوى وبالاعتماد في المقام الأول على المؤسسات الدولية القائمة من بينها الأمم المتحدة. وتابع: إن تطوير أسلوب بناء أمن متكافئ وغير قابل للتجزئة يتعين أن يصبح ملحاً للعالم بأسره بما في ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وكان قادة 18 دولة قد بدأوا قمة دول شرق آسيا في العاصمة الماليزية أمس، ومن المتوقع أن تتصدر القضايا الأمنية جدول الأعمال. (وكالات)

مشاركة :