الشارقة تعزز مكانتها وجهة رئيسية للسياحة البحرية

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت الشارقة تعزيز مكانتها وجهة مثالية للسياحة البحرية في المنطقة، حيث استقبل ميناء خالد في مدينة الشارقة، السفينة السياحية إم إس أيلاند سكاي والتي تسير رحلاتها شركة نوبل كالدونيا. وفي إطار رحلتها بالخليج العربي وخليج عُمان تزور السفينة مجموعة من الموانئ الخليجية ثم ستعود لزيارة ميناء خورفكان. وتحمل السفينة على متنها سياحاً قادمين من المملكة المتحدة، وتعتبر هذه الزيارة الثانية لها لموانئ الشارقة خلال السنوات الأربع الأخيرة. وتعد سفينة إم إس أيلاند سكاي التي تم تشييدها عام 1992 وتتسع لـ 114 راكباً، إحدى أرقى السفن السياحية الصغيرة في العالم. وعلى الرغم من أن حجم السفينة يسمح باستيعاب المزيد من الركاب، إلا أنه تم تصميمها لتضم أجنحة واسعة المساحات ومرافق فخمة فضلاً عن أسطح خارجية تجسد الفخامة والرقي. وخضعت السفينة لتجديدات وتحسينات جوهرية خلال عامي 2010 و 2013، حيث تم إضافة المزيد من وسائل الترفيه العصرية لمرافقها، الأمر الذي جعلها تتمتع بسمعة مرموقة على صعيد السفن السياحية في العالم. وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة إن الشارقة نجحت في تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للسياحة البحرية في المنطقة، وبفضل موقعها الاستراتيجي ومرافقها العالمية المستوى استطاعت أن تستقطب أهم خطوط السفن السياحية العالمية، خاصة وأن الشارقة لديها موانئ على ساحل الخليج العربي وخليج عمان. ويساهم طقس الإمارة المشمس خلال فصل الشتاء ومعالم الجذب السياحي المتنوعة، إضافة إلى الفعاليات العديدة التي تحتضنها الإمارة وبالتحديد تلك المخصصة لسياح الرحلات البحرية بشكل كبير في نمو هذا القطاع المهم والحيوي. نشاط كبير وأضاف أن إمارة الشارقة شهدت خلال الموسم السياحي الأخير 2014 2015 نشاطاً كبيراً على صعيد السياحة البحرية، حيث استقبلت موانئ الشارقة 35 رحلة دولية، ووصل عدد السياح القادمين على متن السفن السياحية إلى 80 ألف سائح بحري. ونظراً لأهمية هذا القطاع، تعمل هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على دعم وترويج إمكانات ومقومات الشارقة الفريدة على صعيد السياحة البحرية في كافة المحافل الدولية، بهدف تحقيق رؤية الشارقة السياحية والرامية إلى استقطاب 10 ملايين سائح بحلول العام 2021. وتستقبل الإمارة معظم الرحلات البحرية عبر ميناء خورفكان، حيث يستمتع الزوار بالأجواء العربية الأصيلة التي توفرها هذه المدينة الجميلة على الساحل الشرقي للإمارة. كما يقوم السياح بزيارة مدينتي كلباء ودبا الحصن المجاورتين للتعرف على التنوع الطبيعي الذي تشتهر به الشارقة والمشاركة في الأنشطة العديدة التي تتم بالهواء الطلق، من مثل زيارة غابات القرم الأكبر على مستوى المنطقة، فضلاً عن الاستمتاع بالرحلات إلى الجبال والوديان الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة.

مشاركة :