حمدان بن زايد: السياسة العليا للابتكار رؤية استشرافية

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر أن السياسة العليا للابتكار، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل رؤية استشرافية مبكرة لمستقبل الإمارات على المدى البعيد، وفي جميع الصعد هدفها ضمان حياة كريمة لشعبها والمقيمين على أرضها. وشدد سموه في تصريح له بمناسبة انطلاق أسبوع الابتكار بالدولة على أن سياسة الابتكار، التي تم اعتمادها على المستوى الوطني سيكون لها آثار إيجابية على العمل الإنساني الإماراتي، الذي أصبح علامة فارقة في هذا المجال عالمياً ومصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن. وقال سموه، إن قيادة الدولة الرشيدة تؤكد في كل مرة أنها تخطط للمستقبل بأدوات مبتكرة وغير تقليدية، وتسخر العلم والمعرفة والتكنولوجيا لخدمة الإنسان، وتحقيق أقصى درجات سعادته ورفاهيته. وأكد سموه أن هذا المسعى يجسد الأهداف الإنسانية، التي تعمل من أجلها هيئة الهلال الأحمر، التي تضع الإنسان واهتماماته ومتطلباته في مقدمة أولوياتها، لذلك تتبنى الهيئة عبر أطرها الإدارية والهيكلية المبادرات، التي تسهم في تطوير عملها وتجويد أدائها وتحسين خدماتها للمستهدفين من برامجها داخل الدولة وخارجها. نقلة نوعية وقال سموه، إن برامج هيئة الهلال الأحمر ومشاريعها شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، ما مكنها من تبوؤ مراكز متقدمة بين نظيرتها في العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بفضل جرأتها واقتحامها ميادين جديدة في المجال الإنساني والتنموي وتحركاتها السريعة تجاه مناطق الكوارث والأزمات، وتضامنها القوي مع الضحايا والمتأثرين، إلى جانب تعزيز استجابتها الفورية لتلك القضايا وإحداث الفرق المطلوب في مستويات التدخل، التي تترك أثراً واضحاً على الجهود المبذولة داخل الميدان، وبالتالي تحسين حياة المتضررين. دعم القيادة وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد، إن تلك النجاحات كانت ثمرة لدعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة للهيئة ونتيجة حتمية لخبرة تراكمية طويلة للهلال الأحمر في المجال الإنساني، إلى جانب التحسين المستمر في البرامج والآليات والعمل والحركة وتطوير النظم واللوائح وتدريب الكوادر البشرية على العمل الميداني الدؤوب. وأكد سموه أن هيئة الهلال الأحمر ستواصل المسيرة بذات النهج، الذي اختطته مبادرة الابتكار، وستسخر نتائجها، لتعزيز جهودها في خدمة الإنسانية، وسعادة البشرية.

مشاركة :