ترك نجم كرة القدم الهولندي السابق مارك أوفرمارس منصب مدير الكرة بنادي أياكس الهولندي بعد الكشف قيامه بإرسال عدد من الرسائل غير المناسبة إلى زميلات بالنادي. وأكد النادي الهولندي العريق مساء الأحد أن أوفرمارس ترك المنصب بعد مناقشات مع المجلس الإشرافي على النادي ومع إدوين فان دير سار الرئيس التنفيذي للنادي. وشغل أوفرمارس، النجم السابق لكل من أياكس وأرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، منصب مدير الكرة بالنادي الهولندي الكبير منذ 2012 كما وقع عقدا جديدا في ديسمبر الماضي، وكان من المفترض أن يستمر في المنصب حتى 2026 بموجب هذا العقد الجديد. وأوضح بيان على الموقع الرسمي للنادي بالانترنت: سلسلة من الرسائل غير المناسبة إلى عدد من زميلاته على مدار فترة ممتدة كانت وراء قراره بالرحيل عن النادي. وقال أوفرمارس: أشعر بالخزي. واجهت الأسبوع الماضي تقارير عن سلوكي، وكيف كان وقع هذا على الآخرين. لسوء الحظ، لم أكن أدرك أنني تجاوزت الحد بهذا السلوك. لكن تم توضيح هذا لي في الأيام الماضية. شعرت فجأة بضغط هائل. أعتذر. وأضاف: بالتأكيد، بالنسبة لشخص في موقعي، هذا السلوك غير مقبول. أرى هذا الآن أيضا، ولكن فات الأوان. لا أرى خيارا آخر سوى الرحيل عن أياكس. هذا أيضا له تأثير كبير على وضعي الخاص. لهذا، أطالب الجميع بأن يتركوا شأني وعائلتي. وقال لين مييارد رئيس المجلس الإشرافي لنادي أياكس: هذا موقف مأساوي لكل من شارك فيه بأي شكل من الأشكال. إنه أمر مدمر بالنسبة للنساء اللاتي اضطررن للتعامل مع السلوك. عندما سمعنا بهذا الشأن، تصرفنا على الفور، ودرسنا ما هو أفضل شيء نفعله. كل هذا تم بالتشاور مع الرئيس التنفيذي إدوين فان دير سار وبمساعدة خبير من خارج النادي. وأضاف: ربما يكون مارك أوفر مارس أفضل مدير كرة شهده نادي أياكس. قمنا بترقية وتمديد عقده لسبب ما. ولكن، لسوء الحظ، تجاوز الحد بالفعل. ولهذا لم يكن استمراره في هذا المنصب خيارا متاحا، كما اعترف هو نفسه. إنه أمر مؤلم تماما للجميع. وقال فان دير سار: أرى الوضع مروعا للجميع وأتفق مع لين مييارد. أشعر أيضا بالمسؤولية لمساعدة الزملاء. الرياضة الآمنة ومناخ العمل مهمان للغاية. سنولي المزيد من الاهتمام لهذا في المستقبل القريب. وأضاف: ألعب ومارك سويا منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي؛ أولا في أياكس ثم مع المنتخب الهولندي، وكنا زملاء في إدارة أياكس منذ ما يقرب من عشر سنوات. وصل هذا الآن إلى نهاية غير متوقعة للغاية. نعمل على شيء رائع للغاية هنا في أياكس. ولهذا، فإن هذه الأخبار ستكون بمثابة صدمة لكل من يهتم بأياكس.