علقت تقارير أمريكية على الهجمات التي تعرضت لها باريس، وقالت إن هجمات باريس الإرهابية تظهر الانهيار الجماعي للأمن الأوروبي. ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن جان شارل بريزار رئيس المركز الفرنسي لتحليل الإرهاب: الأمر لا يتعلق بأوجه القصور في دولة أو أخرى، ولكنه انهيار جماعي.. فرنسا وبلجيكا فشلتا في تحديد هوية الأشخاص. وليست إحداهما مذنبة أكثر من الأخرى. ووصفت اجتماع الوزراء الأوروبيين بأنه استجابة لتهديد من المستبعد أن ينتهي قريباً في ظل وجود أكثر من ثلاثة آلاف أوروبي منخرطين في الإرهاب في سوريا، وقد يعودون إلى أوروبا وهم عازمون على نشر الفوضى. وقال خبراء: جوازات سفرهم ومهاراتهم اللغوية والقدرة على الانخراط في المجتمعات الأوروبية تجعلهم بالفعل إرهابيين. وقال نيلز دوكيه الباحث في المعهد الفلمنكي للسلام: الإرهابيون يستخدمون الحدود ضدنا.. وعندما نواجه مشكلة تتخطى الحدود، فإننا بحاجة إلى حل أوروبي. (د.ب.أ)
مشاركة :