أصبحت حيوانات أفراس النهر التي جلبها إمبراطور المخدرات الشهير بابلو إسكوبار، تثير أزمة حقيقية في كولومبيا، إذ تهدد التوازن البيئي بالبلاد وتوشك أن تتسبب في انقراض عدد من أنواع الحيوانات، ما دفع كثيرين إلى المطالبة بإعدامها. وفي 4 فبراير من الشهر الجاري أعلنت الحكومة الكولومبية رسمياً، ان هذه الحيونات من الأنواع «الغازية»، وهو مايمهد الطريق لإبادة محتملة. ومنذ ما يقرب من 30 عاماً، جلب إمبراطور المخدرات الكولومبي الراحل بابلو إسكوبار مجموعة من أفراس النهر الأليفة، ومن وقتها تثير هذه الأفراس رعبَ الحيوانات المشاركة لها في البيئة المحيطة بحملة تدمير يقودها قطيع أفراس النهر للتوازن البيئي في غابات وسط كولومبيا. لكن دعاة حماية البيئة يعتقدون الآن أن بإمكانهم كبح جماح تلك الحيوانات، دون تجاوزٍ للحد، عن طريق تخديرها ثم تعقيمها عن التكاثر.
مشاركة :