لم تعد اللغة العربية الفصحى وحدها التي تتطلب تكاتفنا جميعاً من أجل العمل على نهوضها والارتقاء بها، ولكن هناك أيضاً اللهجات المحكية أو الشعبية في مختلف أقطارنا العربية التي تتعرض الآن للكثير من المخاطر، وإذا كانت الفصحى تمتلك من العناصر ما يضمن لها البقاء، فإن تلك اللهجات تبدو مهددة نتيجة تسلل المفردات الأجنبية إلى لغة الكلام اليومية، خاصة لدى جيل الشباب، ليس هذا وحسب، بل إن تلك المفردات، مكتوبة بالحرف الأجنبي أو العربي، تسيطر على كتابات العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك لغات عامية تستخدم حالياً في الدراما، وربما بعض الكتابات الأدبية تفتقد إلى جمال ورونق العاميات التي استخدمها بعض
مشاركة :