فرحان حق، نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، الإثنين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. ومطلع فبراير الماضي نفذ الجيش انقلابا عسكريا في ميانمار، رافقته احتجاجات راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين والمعتقلين بينهم قادة كبار في الدولة، كالرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وقال حق: "منذ استيلاء الجيش على السلطة مطلع فبراير الماضي، لقي ما لا يقل عن 114 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و 17 عامًا مصرعهم على أيدي قوات الأمن". وتابع: "وبينهم 18 طفلاً على الأقل قتلوا في يناير/كانون ثانٍ المنصرم وحده، إضافة إلى عدد لا يحصى من أطفال آخرين تم تشويههم وإصابتهم على مدار عام كامل". وأضاف: "تشعر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالقلق الشديد إزاء تزايد موجة العنف ضد الأطفال في ميانمار". وتابع المسؤول الأممي: "تذكّر يونيسف الجميع بالتزاماتهم بضرورة دعم حقوق الطفل على النحو المنصوص عليها في اتفاقية حقوقه، التي وقعت عليها ميانمار، وقانون حقوق الطفل الذي سُنّ في ذلك البلد عام 2019". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :