بروكسل/ أغنيس سزوكس/ الأناضول أعلن الاتحاد الأوروبي، الإثنين، أن المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستستأنف الثلاثاء المقبل في العاصمة النمساوية فيينا. وأكد الاتحاد أن المشاركين في المفاوضات سيواصلون النقاشات حول احتمالية عودة الولايات المتحدة إلى "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية من قبل جميع الأطراف، حسب ما أعلنت الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي. سيعود ممثلو إيران والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إلى طاولة المفاوضات بعد أخذ استراحة من الجولة الثامنة من المفاوضات للتشاور مع حكوماتهم. إلى ذلك، أعادت الإدارة الأمريكية، الجمعة، الإعفاءات من العقوبات التي تسمح بالتعاون الدولي مع إيران في المشاريع النووية، مما أحيا الآمال في إيجاد حل للأزمة. وفي الشهر الماضي، ألمح مسؤولون رفيعو المستوى في الاتحاد الأوروبي، منهم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إلى أن الأطراف "على وشك التوصل إلى اتفاق". بذلت دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جهودًا كبيرة لإعادة إيران والولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات منذ بداية الصراع بين البلدين. وناقش الطرفان منذ ديسمبر/كانون الثاني الماضي، في مفاوضات برئاسة الاتحاد الأوروبي، عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى المعاهدة وضمان الامتثال الكامل للقواعد. تم التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني المسمى رسميًا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA) في عام 2015 من قبل إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي. وبموجب الاتفاق، التزمت طهران بقصر نشاطها النووي على الأغراض المدنية، وفي المقابل وافقت القوى العالمية على إسقاط عقوباتها الاقتصادية ضد إيران. انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، من جانب واحد، من الاتفاقية في عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران، مما دفع طهران إلى التوقف عن الامتثال للاتفاق النووي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.