تواصل وكالة الوزارة للشؤون الدعوة والإرشاد، تنظيمها لمشروع "التقويم الدعوي" الذي انطلق منذ بداية السنة الحالية، ويستمر حتى نهايتها، بحيث يكون لكل اسبوع برنامجاً دعوياً يشتمل على كلمات ومحاضرات وندوات، وتستهدف المواطنين والمقيمين كافة. ففي شهر رجب الجاري، يلقي الدعاة مجموعة من الكلمات يتناولون فيها عدد من المواضيع، منها تعظيم الأشهر الحرم وخصائصها، وشهر رجب في الميزان، ومنكرات اللسان، وخطورة القول على الله بغير علم، والتحذير من الحلف بغير الله وبيان صوره، وخطورة السخرية بالدين، وخطورة اللسان في زمن الفتن، والتحذير من اللعن وبذاءة اللسان، وحكم الغيبة في الإسلام، وشرح حديث "أتدرون ما الغيبة"، وحكم النميمة وخطرها، والسخرية بالخلق حكمها وعواقبها. كما تتناول الكلمات موضوع وجوب لزوم الكتاب والسنة وأثره على الفرد والمجتمع، ووجوب التمسك بحبل الله وذم التفرق، والتمسك بالكتاب والسنة عصمة وأمان، وأهمية التمسك بالكتاب والسنة في دفع الأفكار الضالة، والبدعة وأنواعها وأحكامها، وتعريف البدعة وخطرها، والتحذير من البدع وضررها وأثرها في افتراق المجتمع، وأحاديث التحذير من الغلو والتطرف. ويشمل الأسبوع الثالث الحديث عن النظام الإسلامي للتعاملات المالية، ونظرة الإسلام للمال، وخطورة الربا والتحذير من التعامل به، وشروط البيع، وصور من البيوع المحرمة، كما يتحدث الدعاة عن عدد من الأحكام منها أحكام سوق الأسهم، والبطاقات الائتمانية، والتعامل بالذهب، والإيجار، والحث على طلب الرزق الحلال، والتورق صورته وأحكامه، وآداب البيع والشراء، وخطورة الغش في المعاملات. أما في الأسبوع الرابع من الشهر الجاري، فسيلقي الدعاة عدد من الكلمات التي تواكب اليوم العالمي للدفاع المدني، حيث يلقون كلمة في شرح حديث (إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها)، وأسباب الحماية من الحرائق، ومسؤولية المجتمع في الوقاية من الحرائق، وفضل عمل رجال الدفاع المدني، وتفسير قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).. كما تشمل الكلمات التوعوية الحديث عن البيعة وفضلها والوفاء بها، ومفهوم الوطن عند السرورية، وحماية الفكر من الإفراط والتفريط في الكتاب والسنة. ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن البرامج التي تنفذها الوزارة في مختلف مناطق المملكة؛ لتكثيف الجهود الدعوية والإرشادية، وغرس مفاهيم الوسطية والمواطنة الصالحة، وتقوية الروابط الأسرية، وما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار لأبناء المجتمع، وتبصير الناس بكل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
مشاركة :