أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن توثيق تاريخ ونظم المجالس التشريعية والبرلمانات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعمّق المسيرة الديمقراطية، ويُبرز المحطات المضيئة للتطور الديمقراطي والسياسي في دول الخليج، مشيدًا بالحرص والاهتمام الذي يوليه الباحثون الخليجيون في كتابة مسيرة المجالس التشريعية الخليجية، وتسليط الضوء على الرواد والمؤسسين للعمل البرلماني الخليجي. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، صباح أمس الإثنين، الباحث السعودي صالح الشويرخ، المستشار في إدارة البحوث والدراسات بمجلس الشورى في المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي أهدى لمعاليه نسخة من كتابه الجديد «مجلس الشورى السعودي خلال ربع قرن». وأشاد رئيس مجلس الشورى بما تضمنه الكتاب من معلومات وبيانات توثّق سيرة مجلس الشورى السعودي، والتطور الذي شهده المجلس خلال 25 عامًا الماضية، منوّهًا بالجهود البحثية التي بذلها الباحث الشويرخ، وحرصه على تضمين الكتاب أسماء الشخصيات البارزة في تاريخ المجلس، وكذلك مرحلة دخول المرأة السعودية في العمل التشريعي. وفي السياق ذاته، أشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ التعاون والتنسيق المشترك بين مجلسي الشورى في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، يشكّل انعكاسًا للعلاقات الأخوية الوثيقة، والروابط التاريخية بين المملكتين والشعبين الشقيقين، وما تحققه المملكتان من تطور وتقدم مشهود بفضل دعم ومساندة قيادتيهما الحكيمتين. من جانبه، أعرب الباحث السعودي صالح الشويرخ عن عميق الشكر والتقدير لرئيس مجلس الشورى، للاهتمام المتواصل منه بتحفيز ودعم الباحثين، وتشجيعهم على استثمار جهودهم وطاقاتهم في الكتابة والتأليف، وخصوصًا في مجال العمل البرلماني والتشريعي، مشيدًا بما يضطلع به وأعضاء مجلس الشورى من دور مهم في تعزيز الروابط والعلاقات البرلمانية بين المجالس التشريعية الخليجية.