قال معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد: "إن العالم في مرحلة مابعد كوفيد- 19، يتعامل مع ديناميات مختلفة للاستثمار، في ظل تعاظم الحاجة إلى الأخذ بعين الاعتبار متغيرات مهمة مثل الأثر البيئي والمجتمعي للاستثمارات. ومن هذا المنطلق نرى أن هناك حاجة ملحة لتطوير منصة عالمية تجمع أصحاب المصلحة من صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والشركات الناشئة ورواد الأعمال الاجتماعيين وصناديق التمويل وحاضنات الأعمال، وذلك لوضع تصورمشترك حول كيفية بناء اقتصاد مسؤول ومستدام". وأضاف معاليه أنه من هذا الإطار نعمل على بناء شراكات نوعية لقمة "انفستوبيا" للاستثمار بما يضمن تطوير أجندة فعاليات وجلسات تخدم هذا التوجه. جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين قمة "انفستوبيا" للاستثمار وشركة "ديلويت" الشرق الأوسط، والتي تستهدف تطوير أوجه التعاون في محتوى وإدارة الحلقات النقاشية وورش العمل على أجندة القمة، وإعداد أوراق بحثية، تُغطي محاور اقتصادية ذات أولوية مثل فرص الاستثمار في تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، ومعايير الحوكمة والاستدامة البيئة والاجتماعية، وسبل تمكين المرأة اقتصادياً وتحديداً في قطاع الخدمات المالية، ودور السياسات الحكومية خلال مرحلة التعافي من آثار الجائحة. شهد توقيع المذكرة معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، فيما وقع المذكرة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، و معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لديلويت في الشرق الأوسط ، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
مشاركة :