رئيس «هواوي»: الشركة تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط كسوق حيوي كبير

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توقع المحللون في الآونة الأخيرة، أن يتجاوز إنفاق المملكة العربية السعودية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات 36 مليار دولار هذا العام، مدفوعاً جزئياً برغبة المملكة في تحسين الكفاءة وتشجيع روح الابتكار في الصناعات المحلية. وقال تشارلز يانغ، رئيس شركة «هواوي» في منطقة الشرق الأوسط، إن شركته «تنظر دائماً إلى منطقة الشرق الأوسط كسوق حيوي كبير، يفتح المجال أمامنا للقيام بدور مهم على صعيد دعم مسيرة تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وقد توسعت أعمالنا منذ البداية بما يتماشى مع احتياجات شركائنا الاستراتيجيين الإقليميين، وفي مقدمتهم مشغلو الاتصالات، وحرصنا على ضخ قدر كبير من التركيز والاجتهاد لدعم أعمالهم، بما يتماشى مع احنياجات وتطلعات أسواقهم المحلية». وأضاف تشارلز «بالرغم من أننا لم نكن أهم اللاعبين في أيامنا الأولى، لكننا كنا ندرك تماماً وجود الكثير من الفرص المتاحة أمامنا، لتلبية مطالب المؤسسات العاملة في السعودية وخارجها، وكانت المملكة في الواقع من أوائل الأسواق الإقليمية التي بدأنا ممارسة أعمالنا التجارية فيها قبل 15 عاماً». وتابع «سوف ينصب تركيز الشركة على التعاون مع عملاء «هواوي» وموظفيها وشركائها، لتعزيز قصة نجاح «هواوي» في السعودية، فبحسب أحدث تقرير لمؤشر الاتصالات العالمي الصادر عن «هواوي»، ثبت أنه إذا تمت زيادة الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات بنسبة 20%، فيمكن أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة 1%. وقد احتلت السعودية العام الماضي المرتبة الـ19 في الدراسة العالمية التي أجريناها حول التنافسية في السوق، والخدمات ذات الأسعار المعقولة، وجودة الخدمة الممتازة، وذلك كله بفضل رؤية المملكة الطموحة واستثماراتها الكبيرة في تقنية المعلومات والاتصالات»، موضحا أن «اسم السعودية، ورد بوصفها البلد الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي، في طليعة الدول التي تتبني التحول الرقمي بشكل جاد في عالم اليوم المدفوع بكافة أوجه التكنولوجيا». وتوقع تشارلز حاجة «هواوي» إلى إجراء تغييرات في علاقاتها مع شركات الاتصالات المحلية. وقال: «تلاشت الحدود بين الاتصالات وتقنية المعلومات في السنوات القليلة الماضية، وتعد المنافسة بين القطاعات حقيقة ينبغي على المشغلين مواجهتها، وقد بدأت التطبيقات بخدمات الصوت والفيديو ووسائط الاتصال الأخرى عبر شبكة الإنترنت من دون تدخل المشغل، تنتشر على نحو متزايد، وأصبحت تؤثر تأثيراً كبيراً على الأعمال الأساسية للمشغلين، وقد بدأنا نرى بعض المشغلين في المنطقة يتجهون نحو توفير المزيد من الخدمات المبتكرة».

مشاركة :