فتحت أجهزة أمنية مختصة في محافظة جدة أمس، تحقيقاً موسعاً في قضية هرب ثلاث فتيات سعوديات من دار الضيافة إلى جهة مجهولة، للمرة الثانية على التوالي، من دون معرفة الأسباب والدوافع، وطريقه هربهن من الدار. وأكدت مصادر لـ«الحياة»، أن هرب الفتيات أمس من دار الضيافة «يحدث المرة الثانية بعد هربهن في وقت سابق»، مشيرة إلى أن الفتيات سبق أن تمت إحالتهن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في المحافظة، بعد القبض عليهن في المرة الأولى. وأضافت أن «الفتيات يُقمن في دار الفتيات التي تستقبل من تنتهي محكوميتهن، ويرفض ذويهن تسلمهن، لتقوم بكل الواجبات المتعلقة بالفتيات، نيابة عن أسرهن». وأشارت إلى أن طريقة هرب الفتيات في المرة الأولى تمت بواسطة كسر باب الطوارئ، وهربن من دون أن تُعرف وجهتهن، وهو ما تكرر أمس، وتم إبلاغ الجهات الأمنية بذلك. ولفتت إلى أن «الفتيات ليست لديهن أي قضية جنائية، وبقاؤهن في دار الضيافة اختياري، بعد أن رفض ذووهن استقبالهن، إذ تم إبقاؤهن إلى حين تقريب وجهات النظر بينهن وبين أسرهن». وسجلت قضية هرب الفتيات في المرة الأولى وجود اشتباه في أشخاص لهم علاقة بتهريبهن بعد القبض عليهن من شرطة محافظة جدة، إذ استجوبت هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة اثنين من المشتبه بهم، في وجود علاقة لهما بحادثة هرب الفتيات من دار الضيافة في جدة.
مشاركة :