مؤتمر النقل يناقش دور التكنولوجيا في تغيير نمط الحياة والعمل

  • 2/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جلسة حوارية تحت عنوان «مدن المستقبل»، تحدثت فيها الدكتورة أميمة بامسق وكيل الهيئة لتمكين النقل في الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية، وكارلس كاساس اسبلوجاس مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والمستقبلي في FGC برشلونة، والسيد آدم جيامبروني مدير إدارة التنقل الإقليمي والحضري في NEOM المملكة العربية السعودية. كما شارك في الجلسة النقاشية اليزابيتا ترومليني رئيس إدارة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة FNM S.P.A. في إيطاليا، وأدار الجلسة ليون دانيلز نائب رئيس معهد تشارترد للوجستيات والنقل، والسفير الفخري للاتحاد العالمي للمواصلات العامة.  مدن المستقبل وفي بداية الجلسة تحدث ليون دانيلز مدير الجلسة عن مدن المستقبل وكيف أحدثت الجائحة الكثير من التغيرات أهمها تجربة العمل عن بعد وتعطّل السفر والتنقل، مؤكداً أن الجائحة غيرّت في طريقة وأسلوب الحياة، وأن العالم افتقد التواصل الشخصي واليوم نحن هنا في مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل أن نفهم كيف سوف تتغير بيئة العمل وبيئة الترفيه عما تعودنا عليه.  كما ناقش دانليز موضوع «التحول إلى مدن المستقبل»، والذي يعتمد بشكل أساسي على رأي الشباب في العيش والاستقرار في المدن، كما ناقش موضوع المرونة في المدن وأشكالها الجديدة والتوجه العالمي إلى استخدام المركبات الخالية من الانبعاثات. وقالت أميمة باسق وكيل الهيئة لتمكين النقل في الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية: إنه من الرائع التواصل المباشر والاجتماع لمعرفة أحدث التطورات في قطاع النقل والمواصلات العامة، وأننا في الهيئة العامة للنقل في السعودية نعمل على تشجيع الاستثمارات في قطاع النقل وتحقيق رؤية 2030، كما تهتم الهيئة العامة للنقل بتنظيم أنشطة نقل الركاب والبضائع (البري والبحري)، داخل مدن المملكة وإلى الدول الأخرى. وأضافت بامسق، فيم يخص حركة التنقل أثناء الجائحة فإن الحكومات راقبت حركات التنقل وتبين أن الأفراد لا توجد لديهم الرغبة في التنقل داخل المدن ولا العيش في الشقق السكنية بل يرغبون في السكن بمنازل في مناطق الضواحي حتى يتمكنوا من المشي على الأقدام مما عاد بالنفع على المدن التي أصبحت أقل تلوثاً وازدحاماً. التنوع الاقتصادي ومن جانبه ذكر كارلس كاساس اسبلوجاس مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والمستقبلي في FGC مدينة برشلونة، أن برشلونة استفادت من التكنولوجيا ونحن سكان في هذه المدن أصبحنا أكثر إدراكاً للنواحي الإنسانية خصوصاً أننا ركزنا أكثر على سلامة وصحة البيئة. وأضاف كارلس، أنه من المهم التركيز على مواضيع الطاقة والتلوث كما يجب أن نكون مبادرين ونقدم ما يلزم للمجتمع، وفيما يخص آثار الجائحة في المدى القصير بأنها كانت غير هيكلية خصوصاً تجربة العمل من المنزل.  وتابع أنه في برشلونة نعيد التفكير في تخطيط المدن ولدينا نمط تنقل مختلف وأن أكثر من 70 بالمئة من سكان المدينة يتنقلون عبر الدراجات الهوائية أو المشي على الأقدام، موضحاً أن الصعوبة في مدينة برشلونة تكمن في التنقل من داخل أو خارج المدينة. وبدوره ذكر آدم جيامبروني مدير إدارة التنقل الإقليمي والحضري في NEOM المملكة العربية السعودية، أن مدينة نيوم تركز على نقل المستقبل وعلى الترابط ولديها تنوع جغرافي مما جعل التخطيط للنقل العام في هذه المدينة يتسم بالتحدي، خصوصاً أننا نعمل على مشروع يسهل حركة التنقل على السكان. حيث تكون مسافة التنقل من المنزل إلى مركز الخدمة لا تتجاوز 15 دقيقة مشياً على الأقدام، ومن التحديات التي تواجه التنقل في مدينة نيوم درجات الحرارة المرتفعة التي يجب التعامل معها.  الاستدامة  كما أفادت اليزابيتا ترومليني رئيس إدارة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة FNM S.P.A. في ايطاليا، بأن الاستدامة في صلب أعمالنا ويجب علينا التعاون في المسائل المتعلقة بالنقل والمواصلات ودفع الأجندة الخاصة بالاستدامة والنظر في التحديات العالمية ومنها الطاقة المتجددة والتغير المناخي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :