مجموعة البنك الدولي تشيد بجهود المملكة في التعليم عن بُعد

  • 2/8/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نوهت مجموعة البنك الدولي بجهود المملكة في تطوير منظومة التعليم، وما حققته من نجاحٍ مميزٍ في تجربة التعليم الرقمي والتعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا. وأوضحت، خلال دراستها الاستقصائية بعنوان “التعليم الرقمي والتعليم عن بُعد في المملكة العربية السعودية تجارب من وباء كورونا وفرص تحسين التعليم”، أن المملكة تمكنت من استثمار الحلول البديلة والتقنيات الرقمية؛ لاستمرار العملية التعليمية بجميع المراحل الدراسية. وأضافت أن الوزارة حرصت على تحسين أدواتها وخدماتها التعليمية، من خلال المتابعة المستمرة لبيانات المستخدمين على منصاتها التعليمية الإلكترونية، وحلقات التغذية الراجعة، مشيدة بنموذج المدرسة الافتراضية التي أطلقتها الوزارة التي ساهمت في ظهور صور للابتكار والإبداع على جميع المستويات. وأشارت إلى أن المدرسة ساهمت في بناء الوعي المبكّر حول أهمية استخدام تقنيات التعليم في دعم وتعزيز عمل المعلمين والمعلمات وخبرات الطلبة التعليمية، إلى جانب إيجاد طرق وأساليب اتصال جديدة. وأكدت الدراسة على أن توظيف الحلول التقنية وتوافر الموارد والأدوات الرقمية كان داعمًا لاستمرار رحلة التعليم في المملكة، إذ يرى 89% من المعلمين أنهم تمكنوا من تدريس كل الدروس المتوقعة منهم أو جميعها تقريباً، في حين يجد 98% من المعلمين أن منصة مدرستي مفيدةً حتى بعد الجائحة، وفي المقابل عبر 94% من أولياء الأمور عن إفادة أطفالهم من الأدوات الرقمية التي أتاحتها المملكة في التعلم عن بعد. وأشارت إلى أن التعليم الإلكتروني بالمملكة وعلى الرغم من التحديات والظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة؛ سجل حضوراً وتفاعلاً قوياً على مستوى الطلبة والمعلمين والمعلمات، حيث تمكن 98% من الطلبة من الوصول إلى “مدرستي”، في حين وجد 89% من مديري المدارس أن نسبة غياب المعلمين كانت أقل مما كانت عليه في السنوات السابقة، في مقابل 59% من المعلمين الذين عبروا عن إشكالية ضعف الاتصال بشبكة الإنترنت التي واجهتهم في بعض الأحيان مما شكل عائقاً في الوصول إلى الفصول الافتراضية. ودعت مجموعة البنك الدولي إلى ضرورة استثمار فرص تحسين عملية التعليم، ووضع سياسات لإمكانية وصول المعلم والطالب إلى الأجهزة والاتصال، واستهداف التنمية المهنية للمعلم لتقليل التباين في أداء المعلمين والمعلمات، إلى جانب تقديم الدعم من المعلمين والمعلمات للتعرف على الاحتياجات الاجتماعية والنفسية لطلابهم وتلبيتها، واستمرار إجراء الاختبارات الوطنية لتوفير معلومات عن مستوى تعلّم الطلبة.

مشاركة :