مبادرات إبداعية وقصائد تثري فعاليات «طيران الإمارات للآداب»

  • 2/9/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتضن مهرجان طيران الإمارات للآداب في يومه السادس طيفاً واسعاً من الفعاليات التي توفر المتعة الكبيرة والفائدة الجمة، وتتناول المواضيع المعاصرة الحيوية والتراثية والتاريخية العريقة، في إطار الجلسات والورش، التي تناقش العديد من الأعمال الروائية، والإصدارات المحلية والعالمية، إلى جانب دعم المواهب الشابة عبر مبادراتها الثقافية التخصيصية ضمن فئات متعددة. ورش الإبداع وفي محور الورش الإبداعية وفر المهرجان فرصاً استثنائية للاستمتاع بالشعر، إلى جانب النقاشات الثرية حول مجموعة واسعة من الموضوعات، وتجتذب الجلسات جميع الأعمار والجنسيات، وتضم كتّاباً ومفكرين وصناع الرأي البارزين، كما تم الإعلان عن الفائزين بكأس شيفرون للقراء وهي مسابقة قرائية مخصصة لجميع طلبة المدارس سنويًا تزامنًا مع المهرجان. حيث يقرأون كتبًا مختارة من قبل الخبراء، وفي سياق المبادرات الأدبية تم الإعلان أيضا عن الفائزين بمسابقة الشعر للجميع التي يرعاها بنك الإمارات دبي الوطني، وهي مسابقة لحفظ الشعر وإلقائه عن ظهر قلب، كما ألقى الفائزون بالمركز الأول قصيدة شعرية أمام الجمهور في المهرجان، وقد قامت لجنة تحكيم مختصة بتقييم المشاركين واختيار الفائزين. واستقطبت مسابقة الشعر للجميع أكثر من 680 مشاركة، باللغتين العربية والإنجليزية، وتنافس المشاركون ضمن الفئتين العمريتين: 8 و13 عاماً و14 و18 عاماً، وتضم اللجنة نخبة من شعراء المهرجان، أبرزهم د. عفراء عتيق، ودانابيل جوتيريز وروشيل بوتكار. وفي سياق الإبداع الأدبي تأتي مسابقة آر جي إس جيلفورد دبي للأطفال لكتابة الرسائل الخطية، لاستعادة بعض من هذا السحر المنسي إلى عالمنا، عبر موضوع هذا العام للمهرجان تحت شعار «ها هي تشرق الشمس». والذي يحمل معه دفعة إيجابية لمستقبل مشرق والأمل في غدٍ أفضل، لكتابة الرسائل بجماليات الكتابة الخطية والرسالة المصممة جيدًا من خلال تحدي القراء للكتابة إلى مؤلف كان مصدر إلهام لهم، وهو ما يعتبر تمريناً إبداعياً واختباراً لفن الخط في آن واحد، ضمن فئتين عمريتين 9 – 13 سنة و14 – 18 سنة. برامج تخصيصية وحول أهمية كافة هذه المبادرات الثقافية والتعلمية، قالت أحلام البلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات، «إننا في بحث دائم وعمل دؤوب متواصل لجعل مهرجاننا وبرنامجنا التعليمي أكثر شمولية وسهولة. وقد فرضت علينا الجائحة التركيز على تقديم برامج افتراضية تتيح للجمهور المشاركة والمتابعة عن بعد. وقد شجعنا على المضي قدماً فيما بدأناه العام الماضي، المردود الذي تلقيناه من المدارس التي أعربت عن سعادتها بالبرنامج الافتراضي لما فيه من مرونة والتي أتاحت لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الطلبة، حتى الذين يتلقون تعليمهم عن بعد، وذلك من خلال توفير الوقت والجهد المطلوبين للتنقل والحصول على تذاكر فردية لكل طالب». وأكدت البلوكي أن مؤسسة الإمارات للآداب، وهي مؤسسة غير ربحية، توفر كافة سبل الدعم والرعاية للأدب والثقافة، وتسعى لترسيخ مكانتهما في مجتمع دولة الإمارات والمنطقة من خلال البرامج والمبادرات الثقافية المختلفة. وتهدف المؤسسة إلى تعزيز مكانة الثقافة وتشجيع الأدب. نمو الإمارات في حين كان جمهور المهرجان على موعد مع جلسة الكاتب توم هدسون والتي جاءت بعنوان «نمو الإمارات» والتي تتطرق إلى رؤية دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة كنموذج يصنع المستقبل. حيث تحتل الإمارات موقع الصدارة فيما يعنيه أن تسعى الدولة باستمرار إلى تحقيق الذات والنمو، بدءاً من تطوير البنية التحتية للحكومة الذكية التي تتيح للقطاع العام أن يكون مرناً ومستجيباً، إلى تطوير سياسات هجرة ديناميكية تدعم نمو الاقتصاد ومجتمعاته. وأضاف هدسون: إن نجاح دولة الإمارات مدفوع أيضاً بنهجها الاستشرافي في التصميم والتكنولوجيا. فلدى دولة الإمارات استراتيجية متقدمة وطموحة نحو المستقبل والذكاء الاصطناعي، وأخرى مخصصة لتقنية «البلوك تشين». وإن مهمة مسبار الأمل للمريخ وحدها هي شهادة على طموح البلاد لتخطي أي حدود لصالح البشرية جمعاء. «أبيات من عمق الصحراء » احتفت أمسية: «أبيات من عمق الصحراء 2022»، وهي إحدى أبرز فعاليات المهرجان، بالشعر ودوره في بناء الجسور بين الثقافات، وخلق أجواء من التعاطف مع الآخرين الذين ينتمون لخلفيات ثقافية مختلفة، تحت إطلالة القمر والسماء المرصعة بالنجوم مع نخبة من الشعراء العالميين المميزين مثل: كارلوس أندريس غوميز، وبرنت شاتلوورث، وإليزابيث أسيفيدو، ونيكيتا جيل، وساشا أختار، ونور نجا، وعفراء عتيق، وأحمد العلي، وسارة عبدالله، وزينب الرفاعي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :