ستكون دبي أول مدينة تستضيف منافسات الجائزة الكبرى للدراجات الإلكترونية، المؤلفة من 10 سباقات، إذ ستقام في نوفمبر المقبل، لتعزيز الاستدامة والابتكارات التكنولوجية الجديدة. وستقام البطولة بعد ذلك في مدن عدة حول العالم، بأوروبا والولايات المتحدة الأميركية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية والصين وتركيا، وتمر بأبرز المعالم السياحية والتراثية، بحسب بيان صادر عن مجلس دبي الرياضي. واستعرض مجلس دبي الرياضي مع اللجنة الدولية المنظمة لسلسة الجائزة الكبرى، خلال اجتماع عُقد أمس، بحضور كل من أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، ومساعد الأمين العام، ناصر أمان آل رحمة، ومدير إدارة الفعاليات الرياضية، خالد العور، ورئيس اللجنة المنظمة لسلسلة الجائزة الكبرى للدراجات الإلكترونية «إي بايك»، آندي موس، ومسؤولين تابعين لسلسلة الجائزة الكبرى، الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها دبي، والتي تجعلها المكان المفضّل لإطلاق وتنظيم الأحداث والبطولات الرياضية الدولية الكبرى، إلى جانب التسهيلات الكبيرة التي تدعم جهود المنظمين الدوليين المستثمرين في المجال الرياضي. وأعرب آندي موس عن سعادته بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وتقديمه كل التسهيلات التي تمكّنه من تنظيم بطولة عالمية تليق باسم دبي وبمكانة هذه الرياضة، بما في ذلك تسهيل الحصول على التراخيص، ودعم الجهات الحكومية المختلفة، والخبرات التنظيمية الوطنية المؤهلة لتنظيم أي حدث عالمي. وتضم السباقات 10 من أقوى الفرق على مستوى العالم، ويشارك كل فريق في دورتين من الرجال والنساء على حد سواء، ويتضمن كل مسار منحدرات مصممة خصيصاً، ومناطق لشحن الطاقة، إضافة إلى مناطق السرعة القصوى «سبرنت». وأضاف البيان: «تعد دبي من أكثر المدن التي تدعم ممارسة رياضة الدراجات الهوائية التي تزداد شعبيتها بين كل أفراد المجتمع بشكل متصاعد سنوياً، بفضل البنية التحتية القوية التي تتمتع بها في كل المناطق، وتنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية للدراجات الهوائية سنوياً، الأمر الذي شجع جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضة بشكل عام، ورياضة الدراجات الهوائية بشكل خاص، إلى جانب الاعتماد عليها كوسيلة نقل صديقة للبيئة». وأشار البيان: «أصبحت دبي من أبرز المدن التي تتجانس رؤيتها مع التطور الرياضي الرائد، خصوصاً مع هذا النوع من الرياضات الجديدة، وستسهم هذه البطولة في خلق تجربة رياضية جديدة ومثيرة، إلى جانب تعزيز إنجازات دبي في تحقيق الاستدامة، وتأتي انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الرامية إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 16% بحلول 2021، وتحويل دبي إلى المدينة ذات البصمة الكربونية الأقل في العالم». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :