ارتقى لاعب المنتخب الوطني للجولف أحمد أكرم سكيك 24 عاماً، إلى المرتبة الـ 51 عالمياً في فئة الهواة، وفق التصنيف الأحدث للاتحاد الدولي للعبة، ليكون الأول عربياً الذي يصل إلى هذه المكانة. ويعود اعتماد التصنيف الدولي إلى العام 2007، ويتم خلاله تحديد الترتيب العالمي للاعبي ولاعبات الجولف للهواة، لكل من الرجال والسيدات بشكل دوري، بناءً على النتائج التي حققوها على مدار الأسابيع الـ 104 الماضية، خلال مشاركاتهم بالبطولات المقامة تحت مظلة الاتحاد الدولي. ويقود التصنيف العالمي للرجال حالياً، الياباني كيتا ناكاجيما الفائز مؤخراً في بطولة آسيا والمحيط الهادئ التي نظمها اتحاد آسيا والمحيط الهادئ جنباً إلى جنب مع بطولات الماسترز والنادي الملكي القديم للجولف «A&R»، بالتعاون مع اتحاد الجولف في نوفمبر الماضي بنادي خور دبي للجولف واليخوت، في بطولة نجح خلالها سكيك في إنهاء المنافسات بالمركز 42. ويكمل سكيك مايو هذا العام سنته الدراسية الأخيرة في الجامعة، ما يمنحه الحصول على تفرغ أكبر في التدريبات والتركيز أكثر على لعبة الجولف، حيث يجتهد سكيك طوال الفترة الماضية بين تحديات الدراسة والقدرة على تقديم مستويات تنافسية في مشاركاته ببطولات الجولف، وهو ما يحدث حالياً معه، حيث يخوض الامتحانات الدراسية في نفس الوقت الذي يشارك فيه ببطولة «رأس الخيمة» ضمن جولة «دي بي ورلد» في نادي الحمرا للجولف. وتعقيباً على المستويات التي يقدمها لاعب المنتخب الوطني أحمد سكيك، قال اللواء «م» عبد الله الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف: إن تفاني أحمد سكيك في التدريبات خلال الأشهر الماضية، كان وراء نجاحه في الارتقاء على سلم التصنيف العالمي، وبلوغه المرتبة 51 على العالم في فئة الهواة، مدعوماً بالأداء المتطور الذي قدمه في مشاركاته الأخيرة، بدايةً من بطولة آسيا والمحيط الهادئ في أبوظبي، وانتقالاً لنتائجه المشرفة في البطولة العربية في مصر، ومؤخراً الظهور بأداء مشرف في سلسلة بطولات «جولة دي بي ورلد». وأضاف: سكيك جزء من رؤية اتحاد الجولف، وعندما حظينا بشرف استضافة بطولة آسيا والمحيط الهادئ سواء للرجال أو السيدات، تم التخطيط لأن يمثل حدث الاستضافة، فرصة سانحة للاعبي ولاعبات الدولة، لاكتساب خبرات الاحتكاك القوي، جنباً إلى جنب مع إتاحة الفرصة لتحسين تصنيفهم على سلم الترتيب الدولي، بالاقتراب من قائمة المصنفين الـ 50 الأوائل عالمياً، لننجح في فترة وجيزة في تحقيق هذا الإنجاز. وأضاف: نأمل أن يوفر هذا التكريم المحلي والإقليمي والعالمي، حافزاً لأجيالنا المستقبلية من مواهب الجولف الإماراتي للشباب والشابات، ولن نبخل في الاتحاد لتوفير أفضل بيئة مثالية له ولغيره، بما يضمن صقل المواهب وتطوير أدائها.