الهلال يبحث عن مجد جديد أمام تشيلسي في مواجهة «زرقاء»

  • 2/8/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث الهلال عن مجد جديد عندما يواجه تشيلسي الأربعاء، على استاد محمد بن زايد بأبوظبي، بنصف نهائي مونديال الأندية، في مواجهة من العيار الثقيل، يسعى فيها «الأزرق السعودي»، إلى بلوغ النهائي للمرة الأولى بعد حلوله رابعاً في نسخة 2019، بجانب إبعاد بطل أوروبا في هذه المرحلة للمرة الثانية بعد النسخة الأولى من البطولة عام 2000، التي احتل فيها الكبيران ريال مدريد ومانشستر يونايتد المركزين الرابع والخامس على التوالي. وعلى عكس مشواره المتذبذب في الدوري المحلي، انتفض الهلال بفوز قياسي غير مسبوق في البطولة عندما تغلب على الجزيرة بسداسية، ليعبر لمواجهة «الأزرق الإنجليزي»، ومنح هذا النصر الكبير الفريق السعودي، دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهة المرتقبة أمام «البلوز»، وأكد من خلاله أن كبير آسيا عاد لسيرته الأولى. ويدخل الهلال في ظروف أفضل عن لقاء الجزيرة، بالعودة المرتقبة لسلمان الفرج قائد الفريق عقب تعافيه من الإصابة، بجانب استشفاء الدوليين من لاعبين محليين وأجانب، وأيضاً انسجام الوجوه الجديدة النيجيري اوديون ياجالو وسعود عبد الحميد، والبرازيلي ميشيل دلجادو، الذين شاركوا في المباراة الأولى، وعبد الرحمن العبيد الذي تواجد على مقاعد البدلاء. لكن الفريق مطالب بتفادي الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها أمام الجزيرة، لأن ثمنها سيكون غالياً في نصف النهائي، خاصة أن المنافس يعرف جيداً كيف يستغل الأخطاء والثغرات. ويخطط بطل آسيا، في كسب تحدي فارق الخبرات مع منافسه، وتأكيد الانتفاضة التي انطلق بها في البطولة والتقدم إلى المحطة الأخيرة، ليهدي القارة الصفراء أول لقب لها. أما تشيلسي الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، خلف مانشستر سيتي وليفربول، فيتسلح بخبرات عالية، وأدوات مميزة، يسعى عبرها إلى تخطي الهلال، وصولاً إلى المباراة النهائية وتحقيق الحلم الذي استعصى عليه في نسخة 2012، عندما خسر النهائي كورنثيانز البرازيلي. ويعيش الفريق ظروفاً غير عادية قبل اللقاء، حيث حضر من دون مدربه توماس توخيل المصاب بفيروس كورونا، بالإضافة لظهيره رييس جيمس بسبب الإصابة، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المغربي حكيم زياش مع الفريق في المباراة بسبب إصابة عضلية، فيما يخضع ميسون ماونت لبعض الاختبارات يتحدد على ضوئها هل سيكون حاضراً في المواجهة أم لا. لكن الجيد للفريق هو انضمام حارسه السنغالي إدوارد ميندي للبعثة، بعد فوزه بلقب كأس أفريقيا مع منتخب بلاده، وهو جاهز للمشاركة في مباراة نصف النهائي أمام الهلال. ولن تمثل هذه الظروف عائقاً كبيراً أمام «البلوز»، لكنه في الوقت نفسه سيكون أمام منافس شرس يمتلك خبرة الأبطال، والروح القتالية العالية التي تمثل واحداً من أبرز أسلحته اليوم، بجانب الخبرة التراكمية والقدرات الخاصة لبعض لاعبيه. ولن تقتصر المواجهات داخل المستطيل الأخضر في المباراة، بل ستكون حاضرة أيضاً في المدرجات بين جمهور الفريقين الذي يتوقع أن يكون حضوره كبيراً.

مشاركة :