خاطب النائب شعيب المويزري وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح عبر تويتر وقال لايحق لك ولا لرئيسك تقديم مثل هذا الطلب ورئيس المجلس يعرف ذلك جيدا وعليه رد الكتاب من حيث أتى وعليك تحمل نتائج الاستجواب . من جانبه قال النائب ثامر السويط قال النائب ثامر السويط ابتدع وزير الخارجية بدعة خطيرة ليس لها أساس دستوري أو قانوني. وأضاف السويط عبر تويتر ان هذه البدعة تجهض الرقابة الشعبية فتشكيل لجنة تحقيق بواسطة أغلبية الحكومة على أعمال النائب المستجوب بدلاً أن يكون هو الرقيب على اعمال الحكومة تعد أداة للإنتقام السياسي بهدف التأثير على أدائه السياسي والرقابي! ونشر النائب عبدالكريم الكندري عبر حسابه على تويتر للكتاب الرسمي بخصوص التحقيق مع النائب شعيب المويزري وقال "هذا الكتاب إن كان المقصود به التحقيق مع النائب شعيب المويزري بواقعة استخدامه مادة في الاستجواب فنحن أمام كارثة دستورية ومحاولة لتقويض المسائلة البرلمانية وهو سلوك خطير لايجب السكوت عنه".. وأضاف الكندري عبر تويتر "فأياً كانت المادة التي يستخدمها النائب بمرافعته فلا يملك الوزير إلا أن يعترف بها أو يجحدها". النائب مهند طلال الساير غرد عبر حسابه الشخصي على تويتر وقال "من شيك "فيصل" إلى فيديو "شعيب" النهج هو النهج والتعامل مع الأمة وحقها الدستوري في المسائلة كما هو ..لو لم يكن في استجوابك إلا هذا النهج لطرحنا الثقة فيك. وأكد "عضو مجلس الأمة حر فيما يبديه من الآراء والأفكار بالمجلس أو لجانه ، ولا تجوز مؤاخذته عن ذلك بحال من الأحوال". ووصف النائب خالد محمد المونس كتاب وزير الخارجية لرئيس المجلس عن الواقعة التي عرضها النائب شعيب المويزري اثناء استجوابه بانه هروب من المسؤولية وبدعة ومخالفة صارخة للدستور وخلط للأوراق وأكد أن المادة 110 حصنت اقوال وآراء النائب بقاعة عبدالله السالم بأحواله العادية فكيف وهو يمارس دوره الرقابي ولايمكن مؤاخذته بأي حال.
مشاركة :