ناشدت راهبة تبلغ من العمر 80 عاماً قاضياً فيدرالياً أميركياً الرأفة بحالها وأن يجنبها السجن، بعد أن اعترفت بسرقة 835 ألف دولار من مدرسة ابتدائية في مدينة تورانسي بلوس أنجليس. ووفقاً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، قالت الأخت ماري مارجريت كروبير، المديرة السابقة لمدرسة سانت جيمس الكاثوليكية، للقاضي: «لقد أخطأت، وانتهكت القانون، وليس لدي أعذار». ووصفت الجرائم بأنها: «انتهاك لتعهداتي، ووصاياي، والقانون، وقبل كل شيء، الثقة المقدسة التي منحها لي الكثيرون». وانقسم أولياء الأمور والطلاب بين سامح الراهبة، ومن يطالب بعقابها على سرقتها الرسوم الدراسية من أجل الإنفاق على قضاء عطلات في لاس فيجاس وليك تاهو، ما تسبب في حيرة القاضي أوتيس دي رايت الثاني الذي اعترف بأنه يعاني في سبيل التوصل لعقوبة مناسبة، وخلص إلى عقوبة السجن لمدة سنة ويوم واحد. وقال رايت للمشاركين في الجلسة عبر برنامج زوم: «لم أنم جيداً لوقت يعلمه الرب»، رافضاً طلب الادعاء العام بعقوبة السجن لمدة سنتين، وقال إنه لا يستطيع أن يحكم على كروبير فقط على أساس «أسوأ شيء فعلته في حياتها». وكانت كروبير، التي تقاعدت في عام 2018 بعد 28 عاماً من عملها كمديرة للمدرسة، أقرت في يوليو بارتكاب جرائم احتيال إلكتروني وغسل أموال، وأنها سرقت شيكات الرسوم الدراسية، وحاولت التستر على الاختلاس. وقال الادعاء إن الأموال المسروقة كان من الممكن أن تغطي عقداً من الرسوم الدراسية لـ 14 طالباً في مدرسة تفتقر إلى الأموال اللازمة للرحلات الميدانية أو الكتب الجديدة ولوازم الفصول الدراسية.