يحتاج مريض كوفيد-19 إلى 3 أسابيع حتى يتعافى تمامًا؛ ولكن الدراسات الحديثة لفتت الانتباه إلى أن بعض المصابين بعدوى فيروس كورونا يمكن أن يعانوا من آثار شديدة على الكلى والرئتين والقلب، بعد فترة طويلة من تعافيهم. وبالتالي، فإنه من المهم الالتزام بإرشادات ارتداء الكمامات الواقية ونظافة اليدين والتباعد الاجتماعي، مع ضرورة اتباع قائمة من التوصيات التي ينبغي للمرضى الالتزام بتنفيذها من أجل الحفاظ على صحتهم بعد التعافي. بحسب تقرير نشره موقع Boldsky، تترك عدوى كوفيد-19 شعورًا بالتعب والضعف. وفي بعض الحالات، يمكن أن يستمر هذا الضعف لفترة طويلة، مما يؤدي إلى مشاكل أخرى. ويمكن تحديد ثلاثة أسباب رئيسية للإرهاق بعد الإصابة بفيروس سارس-كوف-2، وهي نقص التغذية، والحمل الفيروسي العالي، والإجهاد المفرط. خطوات بسيطة ولتجنب المعاناة من المضاعفات بعد التعافي من عدوى كورونا، يجب على المريض أن يعتني بجسمه جيدًا وأن يعطيه بعض الاهتمام الإضافي، من خلال الخطوات البسيطة كالتالي: النظام الغذائي وفقًا للخبراء، يجب أن يبدأ المرء زيادة تناول الطعام تدريجياً، من خلال تناول الأطعمة الخفيفة والدافئة مع الدهون الجيدة حتى يستعيد الجهاز الهضمي كامل جاهزيته. كما ينصح الخبراء بزيادة تناول البروتين في النظام الغذائي لتعزيز عملية تعافي الجسم، من خلال تضمين الأطعمة مثل العدس والبقول والحبوب الكاملة والبيض والأسماك والدواجن. ويعد الحفاظ على رطوبة الجسم أثناء التعافي من المرض أمر في غاية الأهمية، حيث يساعد الماء في توزيع العناصر الغذائية داخل الجسم وكذلك التخلص من السموم عن طريق العرق والبول. التمرينات الرياضية أكد العديد من الخبراء على أهمية ممارسة الرياضة في الروتين اليومي. يمكن أن يشعر المُتعافي بألم في بعض أجزاء الجسم عند ممارسة الرياضة بانتظام. وعلى الرغم من الشعور بالإرهاق أو الضعف، يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة. كبديل، يمكن أن يتم ممارسة أنواع أبسط من النشاط البدني أو المشي أو اليوغا. تساعد ممارسة اليوغا على سرعة شفاء جسم المصاب بكوفيد من خلال تقوية جميع أجزاء الجسم الداخلية وزيادة المناعة وتقليل الشعور بالتعب. يمكن لممارسة رياضة المشي أو الهرولة أن تساعد على زيادة القدرة على التحمل. يلعب فيتامين C دورًا حيويًا في طريق التعافي من مرض كوفيد-19. لكن ينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناول فيتامين C والحمضيات من أجل استعادة المناعة الطبيعية. قسط مناسب من الراحة إن الحصول على نوم هانئ لعدد ساعات كافية وفي مواعيد محددة إلى جانب ممارسة تمارين التنفس والتأمل تعد من أفضل الطرق لتهدئة العقل بعد التعرض لفيروس كورونا. تجنب التدخين يعد التدخين من عوامل الخطر للإصابة بعدوى كوفيد، علاوة على أن للتدخين آثار ضارة تختزل قدرة الجسم على شفاء نفسه.