استؤنفت الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا بشأن ملف إيران النووي في قصر كوبورغ، أمس، وسط تفاؤل حذر بقرب نهايتها. ووفقاً لما أعلنه منسق المفاوضات رئيس وفد الاتحاد الأوروبي انريكي مورا فإن المفاوضين من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران والولايات المتحدة عادوا إلى فيينا بعد استراحة قصيرة قضوها في عواصم بلدانهم للتشاور. وستكون الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف على مستوى نواب وزراء الخارجية، إضافة إلى الخبراء الفنيين بانتظار عقد جلسة عامة موسعة للجنة العمل المشتركة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وتوقع محللون أن يشهد الشهر الجاري اتفاقاً وشيكاً بعد قرارات سياسية بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بعد أن دخلت المفاوضات المرحلة النهائية. وتعد مسألة رفع العقوبات والمطالبات بضمانات من أبرز العقبات التي حالت حتى الآن من دون التوصل إلى توافق بين المجتمعين في العاصمة النمساوية على مدى الجولات السابقة.